أصدرت قيادة الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري بياناً، بخصوص مقتل المتهمين في تفجير سوق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأوضح البيان أنه تم اعتراض دورية تتبع للشرطة العسكرية، أمس الخميس، وكان ضمنها كل من المتهمين بحادثة التفجير الذي حصل في أواخر شهر رمضان المبارك.
وكان الجهاز الأمني في الجبهة الشامية قد ألقى القبض على المتهمين في بداية الشهر الجاري، وذلك في أقل من 72 ساعة بعد حادثة التفجير.
يشار إلى أن تفجير سوق مدينة اعزاز أدى إلى استشهاد 4 من المدنيين وإصابة 8 أشخاص آخرين.
وقد تابعت الجبهة الشامية القضية عبر جهازها الأمني، ولاحقت المتورطين بالتفجير، إلى أن تم اعتقالهما، وبعد الانتهاء من التحقيقات المطلوبة، وجمع كافة المعلومات، تم الترتيب مع الشرطة العسكرية، ليتم تسليم الشخصين لها، لتقديمهما إلى المحاكمة أصولا.
وأضاف البيان أنه تم أمس الخميس، التواصل مع رئيس فرع الشرطة العسكرية باعزاز، لاستلام المتهمين، وبدوره أرسل دورية مؤلفة من سيارتين واستلم المتهمين من الجهاز الأمني في الجبهة الشامية.
وفي طريق عودة الدورية إلى الفرع تم اعتراضها من قبل جماعة ملثمة تستقل عددًا من السيارات، وتم اختطاف المتهمين وتصفيتهما.
من جهتها، أكدت الجبهة الشامية، تأييدها للقصاص من القتلة في المناطق المحررة، وخاصة المتورطين في التفجير، ولكن على أن يتم ذلك القصاص ضمن المنظومة القضائية الرسمية.
كما أدانت عملية اعتراض دورية الشرطة العسكرية، واختطاف الموقوفين وقتلهما قبل خضوعهما للمحاكمة أصولاً.
وأوضحت الجبهة الشامية في بيانها، أنها ستبقى درعاً للدفاع عن الشعب، وستسعى لتحقيق العدالة عبر القانون والمحاكمات، بغية نشر العدل في المناطق المحررة.
