تعرف على القيادي محمد حيدر: الهدف الأخير لغارة إسرائيلية في بيروت
نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة عنيفة في الساعات الأولى من فجر السبت على مبنى مكون من ثمانية طوابق في حي البسطة الفوقا وسط بيروت، استهدفت فيها قيادياً بارزاً في حزب الله، محمد حيدر، المعروف بـ”أبو علي حيدر”. يُعد حيدر أحد الشخصيات الأساسية في مجلس الجهاد بالحزب، والمسؤول العسكري عن العمليات في جنوب لبنان وسوريا.
تسببت الغارة في دمار واسع باستخدام صواريخ خارقة للتحصينات، وأفادت التقارير بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
من هو محمد حيدر؟
حيدر، الذي كان نائباً في البرلمان اللبناني (2005-2009)، برز بعد اغتيال قياديين سابقين مثل عماد مغنية ومصطفى بدر الدين. يتولى مسؤوليات عسكرية وأمنية واسعة داخل الحزب، بما في ذلك الإشراف على عمليات مقاتلي الحزب في سوريا وتقديم الدعم لنظام بشار الأسد. وتشير التقارير إلى أنه أحد المخططين الرئيسيين للعمليات العسكرية للحزب في حلب والغوطة.
تداعيات الغارة:
مصادر إسرائيلية أكدت أن الهجوم يأتي في سياق التصعيد ضد حزب الله، حيث يُعتبر حيدر شخصية محورية في تعزيز نفوذ الحزب إقليمياً. كما أُثيرت التساؤلات حول مصير طلال حمية، المعروف بلقب “الشبح”، والذي يُعتقد أنه كان حاضراً أيضاً في المبنى المستهدف.