قوى سياسية سورية متعددة تستنكر اغتصاب وقتل فتاتين على يد قيادي في “قسد”

أصدرت قوى سياسية متعددة في الرقة ودير الزور والحسكة، السبت، بيانًا تستنكر فيه “الجريمة النكراء” التي ارتكبت بحق فتاتين في دير الزور على يد قيادي في ميليشيا قسد الإرهابية.
وأصدر البيان كل من “المكتب السياسي للمؤتمر الثوري لأحرار الرقة”، و”الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة”، و”الهيئة السياسية الثورية لمحافظة دير الزور”.
وقال البيان، “إن أهالي دير الزور استيقظوا صباح يوم السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر على جريمة بشعة تضمنت قتل فتاتين بعد خطفهما واغتصابهما، من قبل جلال الخبيـل وأخيـه أحمد الخبيل أبي خولة قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا حزب PKK/PYD”.
وأكد البيان إدانة هذه الجهات السياسية المتعددة “للجريمة النكـراء التي ارتكبت بحق الفتاتين، في محافظة دير الزور في المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا”، واعتبرت “هذا الفعل الإجرامي قد مـورس من قبل شخصيات عرفت سابقا بتخليها عن الأخلاق والقيم الاجتماعية، واستغلت القوة والحصانة التي منحتهم إياها الميليشيات، فاستهدفت بهذا الفعل الشنيع مبادئ وقيم وأعراف المجتمع السوري ككل، وأسست لثقافة القتـل والإجرام والاعتداء على الحرمات، لذا وجب تطبيق أقسى العقوبـات بحق المجرمين”.
كما أكد البيان “اعتبار هذه الجريمة البشعة انتهـاكا لحقـوق الإنسان”، وطالب بتصنيفهـا ضمن ملف “جرائم ضد الإنسانية” باسم مرتكبيها أحمد الخبيل وأخيه جلال الخبيـل.
وأشار البيان إلى أن أحمد وجلال الخبيل “معروفان بسوابقهما الإجرامية بحق المدنيين العزل”، واعتبر ميليشيا PYD “شريكا بالجريمة لتسترها على جرائمهما واستمرار تقديم الدعم لهما ليكونا ذراعا تعيث فسادا بحق المجتمع السوري”.
وطالب بإيقاف “القتل العشوائي الذي تنتهجه ميلشيا PYD وأجهزتها العسكرية بحق من يعارض سياساتها القمعية، وكان آخرها مقتل الشاب مهيدي اللايذ، بريف دير الزور الغربي”.
– كما أهاب بقبائل وعشائر المنطقة الشرقية “أخذ الحيطة والحذر من مخططـات حزب PYD لضرب السلم الأهلي من خلال إشاعة الفتنة والفوضى بين قبائل وعشائر وسكان المنطقة”.
واستنكر البيان “الصمت غير المفسر من قبل قوات التحالف الدولـي، والمجتمع الدولي عن جرائم حزب PYD وعدم وضع حد لانتهاكاته بحق المدنيين، الذين لم يعـودوا آمنيين لا في هذه المناطق ولا في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات”.