اقتباسات وإضاءاتسياسية

قيادي في الجيش الوطني يوجه 5 رسائل للفصائل المسلحة والمتظاهرين السلميين

صقر أبو قتيبة - عضو مجلس شورى الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري


1-لم يكتسب الجيش الحر شرعيته بتحرير المدن والقطعات العسكرية، بل إن تشكيله ووجوده كان من أجل حماية المتظاهرين السلميين كي لا يتحولوا إلى صور في ملفات قيصر، و لتصدح صرخاتهم عالياً كأنها بيانات جماعية في الساحات لتطالب بالحرية والكرامة.

2-الشعب السوري بتنسيقياته وناشطيه الذين قادوا الكفاح ضد قوى البطش والديكتاتورية، قدم دروسًا للعالم في الرقي والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة والمعالم الدينية والوطنية، وكان قادة الحراك يواجهون بحزم كل من يحاول أن يعبث أو يشوّه هذه الصورة الحضارية.

3-تظاهرنا حاملين العلم السوري “الأحمر” ومنعنا الاعتداء على عناصر الشرطة وحفظ النظام، ولم نصل معهم إلى المفاصلة إلا بعد سيلان الدماء وارتقاء الشهداء وانخراط مؤسسات الدولة بشرطتها وجيشها في قمع الثائرين، فأحرقنا علم نظام الأسد واتخذنا علم الاستقلال راية لثورتنا ولسورية المستقبل.

4-اليوم يقع على عاتق المسؤولين عن الحراك الثوري منع أي تعد على المؤسسات أو حرق علم أي دولة (بالأخص إن كانت دولة شقيقة وقفت مع ثورتنا واحتضنت ملايين السوريين) ومن يفعل هذا فهو ليس منا، لأن هذه الأفعال تصبح مادةً لزرع الفتن ويمكن أن يستخدمها من يريد أن يتعامى عن المطالب المشروعة، كما يقع على عاتق حملة البندقية حماية المتظاهرين.

5-شرعية وجودنا تنتهي إذا تركنا الثوار وحيدين أو إذا سمحنا بالاعتداء عليهم بأي شكل، كما أن التظاهر حق مشروع لكل السوريين بما فيهم المقاتلون والشرطة والموظفون في المؤسسات الإدارية، فنحن لسنا في عهد الأسد ولن نقبل أن ينقسم المحرر إلى فريق حاكم وفريق محكوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى