اقتباسات وإضاءات

“رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنًيْن”… تعرّف على قصة المثل الشهير

 

تعود قصة المثل إلى شخص يدعى حنين وهو صانع أحذية “إسكافي” ساومه أعرابيّ على خفّين يريد شراءهما وألحّ عليه فاختلفا، حتى غضب حنين وأراد أن يغيظ الأعرابي.

فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر ولما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال : “ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته”، ومضى.

ولما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. وعندما عاد الأعرابي ليأخذ الأول، ترك دابته في موضع الخف الثاني، فسرق حنينٌ راحلته وما عليها وذهب بها!، ولمّا رجع الأعرابي إلى مكان الخف الأول لم يجد دابته، فأخذ الخف وأقبل وليس معه إلا الخُفَّين فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : “جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين”.

و يضرب المثل عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة وعدم الوصول للهدف المنشود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى