في اليوم الثاني من معركة رد العدوان… إدارة العمليات العسكرية تعلن مواصلة المعارك في أرياف حلب وإدلب
أعلنت إدارة العمليات العسكرية لمعركة “ردع العدوان” عن مواصلة المعارك في أرياف حلب وإدلب وذلك في اليوم الثاني من المعركة التي أطلقتها الفصائل رداً على قصف النظام والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في المناطق المحررة.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية لمعركة “ردع العدوان” أنها تمكنت من أسر عنصرين من ميليشيات إيران، في ريف حلب الغربي، وقد جرى تحويلهم إلى الجهات المختصة.
وبدوره، صرح القائد في العمليات العسكرية ل”ردع العدوان” المقدم حسن عبد الغني، في تصريح له، “في إطار عملية ردع العدوان، نفذت قواتنا ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي، حيث بدأت تحصينات العدو بالانهيار منذ اللحظات الأولى”.
ويذكر أنه في اليوم الأول من معركة “ردع العدوان” تقدمت فصائل ردع العدوان إلى بلدات وقرى عديدة في ريف حلب الغربي بعد معارك شرسة مع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وذكرت “إدارة العمليات العسكرية ” في بيان، أن قواتها سيطرت اليوم على بسرطون وأرناز والشيخ علي ومعمل الزيت، إضافة إلى ريف المهندسين الثاني الذي يُعد إحدى أهم القواعد العسكرية التابعة للنظام المجرم غرب حلب
وبهذا تكون سيطرت على أكثر من 25 قرية وبلدة غربي حلب، ومن بينها قبتان الجبل وعينجارة وأورم الصغرى والشيخ عقيل وكفربسين، وتابعت إدارة العمليات أن قواتها استولت على آليات وذخائر وأسلحة ثقيلة وقتلت أكثر من 40 عنصرًا للنظام والمجموعات العسكرية الموالية له.
وقالت إن المناطق التي تحررت بالأمس خلال عملية ردع لعدوان تمهد الطريق لعودة أكثر من 100 ألف مهجر إلى منازلهم وأراضيهم، مما يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية في شمال غربي سوريا.