“داعـ*ـش” يتبنى 6 عمليات خلال الأسبوع الماضي في مناطق شمال وشرق سوريا
تبنت معرفات رسمية تابع لتنظيم الدولة “داعش” 6 عمليات ضد مواقع وأرتال سيارات في مناطق شمال وشرق سوريا، خلال الأسبوع الماضي، وتركزت على صهاريج نفط.
وأكد إعلام التنظيم إن عدد من عناصره هاجموا صهاريج نفط لميليشيا “القاطرجي”، قرب حقل كبيبة النفطي بمنطقة الشدادي ما أدى لمقتل سائق وإحراق 3 صهاريج، ثم اشتبكوا مع دورية مؤازرة من “قسد” ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخر وفرارهم.
وصرحت ميليشيات “قسد” إن صباح الأربعاء الماضي شن 4 مقاتلين من تنظيم “داعش” يستقلون دراجات نارية صهاريج نفط على الطريق الواصل ما بين مدينتي الشدادي والدشيشة، بريفي الحسكة ودير الزور.
وأفادت “قسد” أن الهجوم أسفر عن مقتل سائق الصهريج “إبراهيم شهاب” والذي ينحدر من مدينة حلب، وكذلك إلحاق أضرار بالصهريج، كما اندلعت اشتباكات مع المهاجمين أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي “قسد”.
حيث اعتبرت أن هذه الحادثة وغيرها تؤكد على خطورة خلايا “داعش” تلك الخطورة، وربطت بين ذلك وبين الهجمات التركية، وذكرت أن ذلك يحتم ضرورة إطلاق حملات عسكرية متواصلة ضدها، حتى يتم استئصالها من جذورها.
وكما تبنى التنظيم استهداف رئيس المجلس المحلي لبلدة مراط بريف ديرالزور التابع لـ”قسد” في بلدة العزبة ما أدى لمقتله، فيما أعلن سقوط 4 قتلى من عناصر “قسد” بكمين بريف ديرالزور.
وفي الحسكة استهدفت خلايا التنظيم حاجزا لـ”قسد” في قرية الأشيطح بمنطقة ميسرة، وفي عملية منفصلة تبنى أيضا آلية على طريق الخرافي قرب بلدة رويشد وفي تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي تبنى عدة عمليات منها استهداف آلية بالشحيل بريف ديرالزور.
وسبق أن أعلن تنظيم “داعش” يوم الجمعة 25 تشرين/ أكتوبر، عن تنفيذه خمس هجمات ضد ميليشيات “قسد” و”القاطرجي” في مناطق ديرالزور والحسكة شمال شرق سوريا خلال الأسبوع الفائت.
ومن الجدير بالذكر أن التنظيم بدأ خلال الفترة الأخيرة يتبنى عمليات استهداف صهاريج النفط وحرق الآبار بشكل رسمي، بعد أن كان يتجنب التطرق لهذه المواضيع لنفي تهمة فرض الأموال على أصحاب هذه المصالح.