خوفًا من انقطاع الأدوية أو ارتفاع أسعارها.. تحذيرات من عودة ملف مشكلات الدواء في سوريا
حذر رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، “محمد القصير”، من تفاقم أزمة الدواء في سوريا، مشدداً على أهمية إيجاد حلول سريعة وجذرية لتجنب نقص الأدوية في الأسواق المحلية أو ارتفاع أسعارها.
وأشار “القصير” إلى أهمية الاستمرار في إعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية المستخدمة في صناعة الأدوية من الرسوم الجمركية وكافة الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد.
كما أوضح أن هناك كميات كبيرة من المواد الأولية المستخدمة في تصنيع الدواء عالقة في الميناء وتحتاج إلى قرار للإفراج عنها.
ولفت “محمد القصير” إلى أنه يوجد تكاليف إضافية تُدفع يومياً بسبب هذا التأخير، مما يتطلب حلاً عاجلاً لتحقيق قيمة مضافة للمنتج الدوائي وتخفيف التكاليف.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد، فقد أكد عضو في لجنة الصناعات الدوائية أن التحديات التي تواجهها الصناعات الدوائية ترتبط بمشكلات الكهرباء وحوامل الطاقة، التي تشكل عبئاً على كافة الصناعات بشكل عام، والصناعات الدوائية بشكل خاص.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الكهرباء يشكل عبئاً إضافياً على معامل الأدوية التي تحتاج إلى طاقة مستمرة لفترات طويلة، حيث تتطلب بعض الأقسام التشغيل على مدار 24 ساعة.
وأضاف أيضًا أن تعرفة الكهرباء في سوريا تُعد من “الأغلى عالمياً”، مما يزيد من التكاليف على هذه المعامل.