إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

“رسالة دفاعية وليست هجومية”… الولايات المتحدة ترسل قوات إضافية وقطعًا حربية إلى الشرق الأوسط 

صرح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية “سامويل وربيرغ” أن إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية وقطعا حربية إلى الشرق الأوسط “رسالة دفاعية وليست هجومية”، متعهدا بالدفاع عن مصالح واشنطن وشركائها ضد أي تصعيد بالمنطقة.

وكشف “وربيرغ” أن الإجراءات العسكرية الأميركية بالإقليم تستهدف منع إيران ووكلائها من تصعيد التوتر بالمنطقة، مضيفا “لا نريد أن نرى مزيدا من التصعيد في المنطقة من جانب أي طرف”.

وأوضح المسؤول الأميركي رفض بلاده ربط ساحات أخرى كلبنان واليمن بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تتواصل على مدار الساعة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين في محاولة منها لخفض التصعيد بالمنطقة، مشيرا إلى أن لا علاقات بين واشنطن وحزب الله في هذا الصدد.

ونوّه إلى زيارات المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للبنان “آموس هوكشتاين”، خلال الفترة الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته أن “لإسرائيل الحق والمسؤولية في حماية مواطنيها من أي هجمات من حركتا “حماس وحزب الله”

وبحسب تصريحات المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية، ترى الولايات المتحدة أن من حق جميع من تركوا منازلهم في لبنان وإسرائيل العودة إليها على خلفية التطورات الأمنية بالجبهة الشمالية.

وقال “وربيرغ”: إن بلاده لا تتفق مع كل العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي رغم قوة العلاقات منذ 70 عاما، كاشفًا عن  عمق العلاقات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية-الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت عن عزمها إرسال “عدد صغير من القوات لتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أنها متخصصة في التخطيط للطوارئ بما فيها عمليات إجلاء الرعايا الأميركيين.

وأكدت الوزارة مواصلة توفير مساعدات أمنية لإسرائيل “ومستعدون للدفاع عنها إن تعرضت لهجوم على غرار هجوم إيران في أبريل/نيسان الماضي”، نافية ضلوع الولايات المتحدة في التخطيط للعمليات الإسرائيلية ضد حزب الله أو دعمها.

كما أعلنت الوزارة ذاتها، قبل أيام عن إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أميركية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط، على خلفية التصعيد الكبير بين إسرائيل وحزب الله

وفي سياق آخر، أعرب “سامويل وربيرغ” عن قلقه الشديد من إغلاق الجيش الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة برام الله، مشيرًا إلى أن واشنطن تدعم حق الصحفيين بالتغطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى