من مرحلة التعليم إلى نشر التشـ.ـيع علناً… المركز الثقافي الإيـ.ـراني يعلن عن برامج ثقافية جديدة
أفادت بعض المصادر المحلية في المنطقة الشرقية أن المركز الثقافي الإيراني، أعلن مؤخرًا بدء برامج جديدة للمرحلة الشتوية حيث بدأ بالإعلان عن خططه الجديدة مستغلاً بداية العام الدراسي.
وذكر ناشطون أن في خفايا البرامج الثقافية الإيرانية في دير الزور الانتقال من مرحلة التعليم إلى نشر التشيع علناً، وكرر المركز الإعلان عن دورات مهنية للذكور والإناث.
وهذا ضمن مجالات متعددة تشمل التمريض، الحاسوب، الخياطة، فنون الطبخ، وصيانة الجوالات، بالإضافة إلى برامج لمحو الأمية، كما وضع المركز خطة تستهدف طلاب المدارس.
ومن خلال الإشراف على دورات مجانية للمرحلة الإعدادية بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، وتنظيم مسابقات ورحلات، فضلاً عن الإشراف على تنظيم احتفالات بالمناسبات المختلفة.
أما في المجال الديني، فقد بدأ المركز بالاهتمام بالأطفال من خلال إنشاء عدة معاهد وروضات في مدينة دير الزور والميادين، وتنشيط ما يُعرف بكشافة المهدي تحت إشراف مسؤول العلاقات العامة عامر الحسين ومسؤول الكشافة راشد الفيصل.
واعتبرت المصادر أن مع كل هذه الأنشطة، يسعى المركز الثقافي الإيراني إلى تقديم نفسه كراعي رئيسي لخدمات الأهالي في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، وذلك لتعزيز حاضنة شعبية له وتمرير مشاريعه الهادفة إلى التغيير الديمغرافي ونشر التشيع في المنطقة.
ونقل الموقع ذاته عن مصادر أهلية قولهم إن المركز الثقافي الإيراني قد عمد عبر شخصيات متنفذة تابعة له إلى تقليص نشاط مديرية الأوقاف في دير الزور، التي تُعرف أيضاً بالوقف السني ويترأسها الشيخ عبد الهادي عبوش.
حيث أصبح نشاط الوقف مقتصراً على دورات تدريس القرآن في المساجد وإحياء بعض المناسبات الدينية، وكل ذلك بعد موافقات أمنية وتدقيق من معممي المذهب الشيعي في دير الزور، وقد أصبحت خطب الجمعة خاضعة للرقابة الأمنية، مما يتطلب تجنب أي ذكر لأشخاص أو مناسبات تتعارض مع معتقدات المذهب الشيعي.
وفي مطلع هذا العام، تعرض طلال الخاطر، مدير أوقاف مدينة الميادين، لاغتيال على يد مجهولين على دراجة نارية أثناء خروجه من صلاة التراويح في مسجد المصلى.
ويشغل الخاطر أيضاً منصب رئيس شعبة أوقاف الميادين. وحسب بعض المقربين، فإن الميليشيات الإيرانية تُتهم بالتورط في عملية الاغتيال نتيجة رفضه عدة خطب تمجد شخصيات في المذهب الشيعي، كما ألقى خطب الجمعة دون الرجوع للتدقيق الأمني ورفضه التوقف عن الدعاء للصحابة.
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
ومن الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران