قائد “حركة رجال الكرامة” يحذر المتورطين في عمليات الخطف والجريمة المنظمة في السويداء
توعد قائد “حركة رجال الكرامة” في السويداء، اليوم الاثنين 19 آب/ أغسطس، في تحذير شديد اللهجة، المجموعات التي يجري إعادة تدويرها وتسليحها لممارسة الانتهاكات ضد أهالي المحافظة، مهدداً بحملة عسكرية جديدة ضد تلك المجموعات.
حيث ظهر فيه قائد الحركة الشيخ يحيى الحجار، وقائد المجلس العسكري للحركة الشيخ مزيد خداج، في تسجيل مصور خلال اجتماع عام تحدثا فيه عن موقف الحركة من إعادة تشكيل مجموعات مسلحة متورطة في الخطف والجريمة المنظمة.
وأكد قائد الحركة إن ظاهرة إعادة تشكيل الفصائل الخارجة عن الأعراف والتقاليد، والمخالفة لتوصيات المرجعيات الدينية والروحية في السويداء، مرفوضة مهما كانت الجهة التي تسلح هذه التشكيلات وتقف خلفها وتزود أفرادها بالبطاقات.
وكما حذر الشيخ الحجار من إطلاق حملة عسكرية جديدة، مضيفًا: “الجبل اليوم لا يحتاج إلى فصائل تسعى إلى التفرقة والتشتت”، مشدداً على أهمية الاجتماع ووحدة الصف من أجل كرامة “الجبل والوطن”، وفق موقع “السويداء 24”.
وتابع: “لن نقبل بأي ممارسات تشبيحية تحت اسم الدولة أو غير الدولة، من أي جهة كانت”، وأكد إن الباب مفتوح لكل من يعود إلى “حضن أهله”، على أن يكون سلاحه مرهوناً لكرامة الجبل والدفاع عن أهله.
وبين الشيخ أبو حسن، أن “الجبل لم يعد يحتمل ممارسات التشبيح”، مؤكداً أن أي جهة مسلحة تخرج عن توصيات المرجعيات الدينية والاجتماعية وتمارس الانتهاكات ستواجه نفس مصير المجموعات الأخرى الخارجة عن أعراف وتقاليد الجبل.
وبدوره، أكد قائد المجلس العسكري للحركة الشيخ مزيد خداج، إن السنوات الماضية من الأزمة كشفت الواقع بين المجموعات؛ فهناك مجموعات كثيرة دافعت عن المحافظة وعن كرامة أهلها، وهذه المجموعات “في قلوبنا”، أما المجموعات التي تتحين الفرصة للخطف والاعتداء على كرامة الناس، “فستكون هدفاً لنا وسنعتبرها عصابة مسلحة”.
وندد الشيخ أبو ذياب أن قادة الحركة على احتكاك دائم مع المرجعيات الدينية والزعامات الاجتماعية التي ترفض بشكل قاطع المجموعات التي ظهرت مؤخراً إلى الواجهة، مضيفاً: “هذه المجموعات هدف لنا”.