توغل أوكراني جديد في كورسك.. ووقوع أسرى روس بين يدي القوات الأوكرانية
واصلت القوات الأوكرانية تقدمها، بعد ما يقارب الـ9 أيام على التوغل الأوكراني البري في مقاطعة كورسك داخل الحدود الروسية. في حين لجأت القوات الروسية إلى نصب الخنادق خلف الخطوط الأمامية، في إشارة إلى تزايد المخاوف من تقدم جديد لأوكرانيا.
أوضح الجيش الأوكراني، أنه أصبح على بعد كيلومترات قليلة من غلوفشوسكي، مؤكدًا أن أعداد النازحين بارتفاع مستمر، بينما تعمد السلطات المحلية والمتطوعون في كورسك إلى تقديم المساعدات للنازحين.
وبين انه تم إجلاء 12 ألف شخص من منطقة غلوفشوسكي في كورسك إلى نقاط أكثر أماناً في مقاطعات أخرى.
هذا وأشار إلى أن مدينة سوجا تتعرض لقصف مستمر من مدفعية ومقاتلات الجيش الروسي، لاسيما الطريق السريع الذي يوصل الإمدادات من أوكرانيا إلى المدينة، بهدف تعطيل الإمدادات العسكرية للجنود الأوكران.
وكان القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أشار في وقت متأخر، أمس الأربعاء، إلى أن السلطات في المنطقة قررت إخلاء مقاطعة جلوشكوف من السكان، وسط استمرار تقدم القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية.
أتى ذلك، بعدما أعلنت أوكرانيا أن غزوها عبر الحدود تقدم لمسافة ما بين كيلومتر وكيلومترين داخل منطقة كورسك، مضيفة أن قواتها انتهت من إخلاء بلدة سودجا الحدودية من القوات الروسية.
يذكر أنه ما يقرب من 200 ألف شخص أجلوا من كورسك منذ بدء الهجوم الأوكراني يوم السادس من أغسطس الحالي، حين عبر نحو ألف جندي أوكراني إلى تلك المقاطعة الروسية القريبة من بلدة سودجا.
وتعتبر تلك البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها نحو 5000 نسمة الأخيرة التي ما زالت تمد أوروبا، ولا سيما سلوفاكيا والمجر بالغاز عبر أوكرانيا، بمؤازرة 11 دبابة على الأقل، وأكثر من 20 مدرّعة، وفق التقديرات الروسية.
وتجد الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية، من خلال تواصل تقدمها في داخل الأراضي الروسية سيطرت على بلدات جديدة، وأسرت نحو 100 جندي روسي اليوم.