دعت بعض الشخصيات الوطنية في المناطق المحررة إلى تشكيل هيئة وطنية في الشمال السوري، وذلك بهدف التمسك بمبادئ الثورة السورية العظيمة، وسعياً لتحقيق أهدافها في إسقاط العصابة المغتصبة للسلطة في دمشق وبناء دولة الحرية والعدالة للسوريين،
ونظرًا لما يتعرض له اللاجئون السوريون في دول الجوار وانعكاسات ذلك على المناطق المحررة، وضرورة الحفاظ على العلاقات الطيبة مع كل دول الجوار، وتوفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين إلى سوريا البلد لا سوريا الأسد.
فقد أكد بيان الشخصيات الوطنية بالقول: “فإننا نؤكد على رفض المصالحة مع النظام السوري المجرم، واستنكار التطبيع معه، والتمسك بالحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما طالبوا حكومات الدول وبخاصة دول الجوار بالوفاء بالتزاماتها بحماية اللاجئين السوريين وفق مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومحاسبة المعتدين على حقوقهم.
وأكدوا على دعم الحراك الشعبي السلمي للأهالي في الداخل في مطالبه المحقة، وضرورة العمل على تحقيقها وذلك وفق
الخطوات الآتية:
1_الدعوة لمؤتمر شعبي في الداخل ينبثق عنه هيئة وطنية تمثل إرادة الشعب السوري في المناطق المحررة، وتعيد هيكلة مؤسساته.
2_تشكل الهيئة الوطنية إدارة مركزية موحدة تتولى حوكمة المناطق المحررة وتكون مسؤولة أمام هذه الهيئة.
3_تهيئة المناطق المحررة لتشجيع اللاجئين السوريين على العودة الآمنة والكريمة إلى بلدهم.
4_تهيئة البيئة الآمنة والظروف الملائمة وإجراء الخطوات اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وفق الضوابط القانونية.
وأخيراً دعت الشخصيات الوطنية في بيانها، عموم أبناء الشعب من الفصائل العسكرية والحراك الثوري والنقابات والعشائر والمؤسسات والنشطاء وغيرهم إلى تضافر الجهود والعمل على تحقيق هذه المطالب.
