نظام الأسد يُدين الهجـ.ـوم الإسـ.ـرائيلي على ميليشيا حـ.ـزب الله والحـ.ـوثي
أدانت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعاً لميليشيا حزب الله جنوب لبنان والحوثي في اليمن مساء يوم أمس السبت.
ووصفت خارجية الأسد، في بيانها، الهجوم الإسرائيلي بـ “الاعتداء الآثم”، معربةً عن “تضامنها مع الشعب اليمني، مؤكدة أن هذه الإعمال الإجرامية دليلاً على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين”، على حد قولها.
وأضافت خارجية النظام السوري: “سوريا تُؤكّد أنّ الكيان الصهيوني يعتقد واهماً بأنّ هذه الممارسات الإجرامية على اليمن ستوقفه عن مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة”.
كما حذّرت الخارجية من “التداعيات الخطيرة” لهذا القصف الذي يهدف إلى جرّ منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها، داعيةً في الوقت ذاته إلى تدخل دولي عاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية قولها: إنّ غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات ذخيرة في بلدة عدلون أدّت إلى سلسلة من الانفجارات المدوية سُمع صداها في جميع أنحاء جنوب لبنان.
وأوضح مصدر طبي أنّ أربعة مدنيين على الأقل أُصيبوا جرّاء الغارات الإسرائيلية على بلدة عدلون، وفقاً للوكالة.
كما انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الانفجارات الناجمة عن الاستهداف الإسرائيلي لمستودعات الذخيرة.
وتزامن القصف على جنوب لبنان مع غارات إسرائيلية طالت أهدافاً عسكرية لميليشيا الحوثي في منطقة مدينة الحديدة الساحلية في اليمن.
ويأتي ذلك بعد يوم من إصابة طائرة بدون طيار أطلقتها جماعة الحوثي نحو المركز الاقتصادي في تل أبيب، وفقاً لرويترز.