متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: لا نؤيد جهود تركيا الرامية إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس 18 تموز/ يوليو، أن الولايات المتحدة لا تؤيد جهود تركيا الرامية إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مشدداً على أن “تلك المحاولات باتت تثبت بطلانها دون تحقيق أي نتائج”.
ونوه المتحدث في تصريح صحفي أن موقف الولايات المتحدة ثابت بأنها “لن تطبع العلاقات مع النظام ما لم يتخذ خطوات جدية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”، مشيراً إلى رفض واشنطن لأي محاولات لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وشدد المتحدث على أن “الولايات المتحدة دعت أي دولة لها علاقات مع النظام إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان، والوضع الأمني للسوريين، وتحقيق أهداف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأكدت تركيا فيالفترة الأخيرة رغبتها بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، حيث أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للقاء رأس نظام الأسد والدعوة له لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.
وصرح المسؤولون الأتراك إن الهدف من تطبيع العلاقات مع النظام هو إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب “العمال الكردستاني” شمال شرقي سورية، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.