الصحة العالمية: 15 مليون سوداني بحاجة إلى رعاية صحية عاجلة
قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن نحو 15 مليون سوداني بحاجة إلى رعاية صحية عاجلة ومنقذة للحياة.
وأضافت في بيان أن النزاع ألحق أضرارًا جسيمة بالنظام الصحي في البلاد، حيث افتقر الملايين إلى الرعاية الصحية مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء.
وقالت: بالنظر إلى الاتجاهات المثيرة للقلق في مجال انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تم إطلاق خطة الوقاية من المجاعة في السودان في أبريل 2024 والتي تستهدف 7.6 مليون شخص للحصول على المساعدة، منهم 6.3 مليون يواجهون مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي (التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ).
وبحسب بيان منظمة الصحة العالمية فقد تم تمديد توسيع نطاق اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات على نطاق المنظومة حتى 30 يونيو لتكون قادرة على تنفيذ تدابير الوقاية من المجاعة والاستجابة لها.
وأشارت إلى أن التحديات المستمرة المتعلقة بإمكانية الوصول إلى المرافق الصحية وسعتها، وانقطاع الخدمات مثل التحصين، فضلاً عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي، تضافرت في الأشهر الأخيرة لتزيد من تفاقم الوضع الصحي والتغذوي وزيادة خطر تفشي الأمراض المعدية.
وأكدت أنه في العديد من المناطق التي يصعب الوصول إليها في السودان، كما هو الحال في ولايتي دارفور وكردفان، يصعب تحديد العبء الفعلي لتفشي الأمراض المعدية بسبب ندرة بيانات المراقبة الناتجة عن قيود الوصول وانقطاع الاتصالات.
ولفتت إلى أن تحديات الوصول والتواصل هذه أيضًا، تعني أن الأشخاص الموجودين حاليًا في المناطق المتضررة من النزاع في السودان قد انقطعوا عن أي مساعدة إنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية.
يذكر أنه تم إغلاق معبر أدري، وهو الطريق الرئيسي من تشاد إلى دارفور، منذ فبراير 2024.
وقد شكل وصول اللاجئين من السودان إلى البلدان المجاورة عبئًا كبيرًا على النظم الصحية المنهكة بالفعل في هذه البلدان.