ألمانيا تدرس ترحيل اللاجئين مرتكبي الجرائم إلى بلدانهم
تدرس وزارة الداخلية الألمانية، إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو تم تصنيفها غير آمنة، وذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مانهايم.
وأفادت صحيفة “بيلد” أمس الإثنين: “بعد مقتل ضابط الشرطة روفين ل. (29 عاما) على يد الأفغاني سليمان أتاي (25 عاما)، أعلن السياسيون العواقب وهي خطة جديدة يجب فيها ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، مثل سليمان أتاي، إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد السياسيون، أنه حتى لو تم تصنيف بلد مرتكبي الجرائم على أنها بلد غير آمن، وهذا يعني أن ترحيلهم إلى أفغانستان أو سوريا سيكون ممكنا بعد ذلك”.
وطرح المبادرة وزير داخلية هامبورغ آندي غروت، وتحظى بدعم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الحاكم والليبراليون الأحرار الذين هم جزء من الائتلاف الحاكم أيضا.
ولا تسمح ألمانيا في الوقت الحالي بترحيل المهاجرين إلى البلدان التي تعترف الحكومة الألمانية بأنها غير آمنة.
وتشمل هذه الدول، من بين دول أخرى، أفغانستان وسوريا، حيث يأتي العديد من المهاجرين إلى ألمانيا من هذين البلدين.