قادة قوات نظام الأسد تبلغ قواتها بإيقاف الحملة ضد خلايا تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية
أبلغت قوات نظام الأسد قادة المجموعات المشاركة بالحملة ضد خلايا تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية صباح اليوم الأحد 2 حزيران/ يونيو، إيقاف حملة التمشيط رغم عدم تحقيق أهدافها.
حيث يعود السبب في إيقاف الحملة إلى الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات نظام الأسد على يد خلايا تنظيم الدولة “داعش”، وإرهاق العناصر المشاركين وتهربهم والخشية من الاصطدام مع عناصر التنظيم.
ووفقاً لبعض المصادر فإن قوات نظام الأسد مشطت مساحات واسعة في البادية السورية، ودخلت كهوفاً وجحوراً مهجورة كان يستخدمها عناصر التنظيم.
وسبق أن أرسلت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة استعداداً لتنفيذ حملة التمشيط في البادية السورية، وتحديداً في ريف حمص الشرقي وذلك بعد تصاعد هجمات خلايا التنظيم بشكل ملحوظ.
ووفق مصادر عسكرية في محافظة إدلب، فإن النظام سحب قوات من محاور التماس شمال غربي سوريا، باتجاه منطقة البادية، بعد تعرّضه لخسائر بشرية كبيرة خلال الأشهر الماضية، من جراء الهجمات المتكررة لـ “داعش”.
وأكدت المصادر العسكري أن “أبو أمين 80” في منشور له على حساباته، صرح أن قوات النظام تعرّضت لخسائر خلال الفترة الماضية، من جراء تكرار استهداف أرتالها في بادية السخنة شرقي حمص، وعلى نقاط طريق دير الزور – حمص.
وكما أضاف أن هذه الاستهدافات المتكررة دفعت قوات النظام لسحب عدد من الألوية المنتشرة على محاور ريفي إدلب، وحلب الغربي، من عدة تشكيلات تمتلك خبرة قتالية عالية، لنقلها إلى البادية.
وقد شملت القوات، الحرس الجمهوري، والفرقة 11، والفرقة التاسعة، والفرقة 14، والفرقة 25 مهام خاصة، ولواء القدس، في حين عملت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد على تسيير عدة أرتال إلى ريفي إدلب وحلب لتحلّ محلّ القوات المنسحبة.