بعد اشتداد وتيرة القصف الإسـ.ـرائيلي… القوات الروسية تخرج قوات نظام الأسد من مواقع حدودية مع الجـ.ـولان وتنشر قواتها
دخلت القوات الروسية، اليوم الأربعاء 15 آيار/ مايو، إلى القنيطرة من جديد، بعد اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي لمواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة, واستهداف الجولان المحتل بقذائف صاروخية من الأراضي السورية، وانتشرت في مواقع عسكرية بعد أن أخرجت منها قوات نظام الأسد.
وأكدت مصادر عسكرية محلية، انتشرت النقاط الروسية على كامل الخط من التلول الحمر أقصى شمالي القنيطرة، وعلى سفح جبل الشيخ وعلى ارتفاع 1400 متر حيث تمركزت هناك نقطة روسية ومهبط حوامات, وإلى الجنوب قليلاً يتم إنشاء نقطة عسكرية في تل أحمر شرقي بلدة أوفانيا وجباتا الخشب، حيث ما يزال العمل جارياً على إنشائها.
وكما وصلت القوات الروسية بمهمة “الحد من الخروقات التي تحصل من الجانبين الإسرائيلي ونظام الأسد” بحسب المصادر، وبدأت مهامها في التل الأحمر بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع مجموعات تتبع لـ “فيلق القدس” الإيراني وتتخذ من وجود قوات نظام الأسد في التل غطاء لاستهداف الجولان المحتل، وبناء عليه طلبت قوات اليونفيل من القوات الروسية أن تخلي قوات النظام التل وتتمركز القوات الروسية عوضاً عنها.
وتعمل القوات الروسية أيضاً على إنشاء نقطة لها في تل بزاق شمالي بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، مزودة كذلك بمهبط حوامات.
وعلى غرار التل الأحمر، أصبح تل الحارة أحد أهم المواقع العسكرية لقوات نظام الأسد وأعلى التلال شمالي درعا وبالقرب من القنيطرة أيضاً، تحت سيطرة القوات الروسية، وكذلك تل الجموع إلى الجنوب من مدينة نوى بريف درعا.
ولقد شوهدت مروحيات روسية تهبط في ثكنة عسكرية في قرية الناصرية غربي مدينة نوى وشمالي تل جموع للغرب قليلاً، وتسيّر هذه المروحيات دوريات جوية لمراقبة الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وأنشأت القوات الروسية أيضاً نقطة مراقبة عسكرية في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي والقريب من الحدود.
وبذلك بلغ عدد النقاط الروسية أكثر من عشر تنتشر بداخلها القوات الروسية وتعمل على مراقبة خط وقف إطلاق النار في الجولان, والحد من التصعيد الذي يحصل في المنطقة من قبل حزب الله وفصائل أخرى تتبع لـ “فيلق القدس”.