ميليشيا “قسد” تعلن عن “عملية خاصة وواسعة النطاق في ضواحي مدينة الحسكة”
أعلنت ميليشيات “قسد” الإرهابية، اليوم السبت 20 نيسان/ أبريل، عن تنفيذ ما قالت إنها “عملية خاصة وواسعة النطاق في ضواحي مدينة الحسكة” أفضت إلى اعتقال حوالي 38 شخصاً، متهمين بالانتماء لداعش، في وقت أكد ناشطون تسجيل مداهمات واعتقالات تعسفية.
وأكد المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” أن الأخير نفذت العملية الأمنية وأكد اعتقال عشرات كانوا يخططون للقيام بـ”عمليات إرهابية مختلفة ضد سكان المدينة” كما أشار البيان إلى “ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهم”، وبث صور للعملية الأمنية المشتركة.
ولفت ناشطون في موقع الخابور المحلي، إلى أن ميليشيات “قسد” نفذت حملة مداهمات في أحياء غويران وحوش الباعر والفلاحة، جنوب غربي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأكدت مصادر إعلاميّة أن ميليشيا “قسد”، اعتقلت اليوم 7 شبان من قرية الضبيب شمال جبل عبد العزيز في الحسكة، ولفتت إلى أنّ القرية لا تزال تشهد توتر على خلفية إعدام “قسد” من أبناء القرية على أحد حواجزها مطلع نيسان الحالي.
وتنفذ “قسد” بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي وبمساندة الطيران المروحي وبشكلٍ دوري، حملات وعمليات أمنية ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا وذلك في سياق الحرب على “تنظيم الدولة”.
وكانت أطلقت ميليشيا “قسد” الإرهابية وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا غرفة عمليات تحت مسمى “حملة الانتقام لشهداء الرقة”، بدواعي “ملاحقة خلايا داعش وتجفيف البيئة المساعدة لهم”، وفق تعبيرها.
وسبق أن نظم مدنيون في محافظات ديرالزور والرقة والحسكة مظاهرات احتجاجية على سياسات “قسد” التعسفية، فيما يخص التجنيد الإجباري وحملات الاعتقال العشوائية، بالإضافة لمظاهرات خرجت مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وتنديدا بسوء الأوضاع المعيشية.
ولقد شنت “قسد” الإرهابية حملة اعتقالات واسعة طالت مناطق متعددة في مناطق سيطرتها في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور ومدينة منبج بريف حلب الشرقي، استهدفت خلالها فئة الشباب لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها.