لبسط السيطرة على معابر التهريب نشبت معارك عنيفة بين أبناء بلدة “عياش” ومليشيا “الباقر الإيرانية” غربي دير الزور
اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة من أبناء بلدة عياش غربي ديرالزور يتبعون لميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام، اليوم الاثنين 8 نيسان/ أبريل، وبين عناصر من مليشيات الباقر الإيرانية التي يتزعمها المدعو نواف البشير، بعد خلافات على معابر التهريب في المنطقة الشرقية.
وأكد نشطاء سقوط جرحى جراء الاشتباكات بين مجموعة الدفاع الوطني وأهالي عياش ومن جهة أخرى ميليشيا الباقر بعد خطف الأخيرة لـ “فيصل الشيخ”، ورد أبناء “البوسرايا” التي ينتمي قسم كبير منها إلى ميليشيا “الدفاع الوطني” و”لواء القدس” بإحراق الأهالي مقرات للميليشيات الإيرانية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر “الباقر” اختطفوا الشاب وهو من أبناء “البوسرايا”، بعد محاولتهم السيطرة على أحد معابر التهريب بين مناطق “قسد” وبين مناطق النظام، والذي يسيطر عليه أبناء “البوسرايا” وردّ مسلحون من “البوسرايا” بالهجوم على مواقع “الباقر” وإحراق ساحاتهم النفطية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين أسروا خلال الهجوم حوالي 12 عنصرًا من “الباقر”، واستولوا على آليات عسكرية تابعة للمليشيا مثبت عليها أسلحة رشاشة، ويتزعم المدعو “نواف البشير” مليشيا “الباقر” التي أنشأها في ديرالزور قبل مدة، وتتبع لـ “الحرس الثوري” بشكل كامل.
وتداولت صفحات إخبارية محلية فيديو للأسرى من عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة وعناصر ميليشيا نواف البشير الموالية لإيران بعد جراء اشتباكات مسلّحة بين ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء قبيلة “البوسرايا” غرب ديرالزور وميليشيا “نواف البشير” المدعومة من الميليشيات الإيرانية.
ونوهت إلى أن الاشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني التابع لعصابات الأسد وميليشيا “نواف البشير” المدعومة من إيران، وأصل الخلاف هو اعتقال أحد الأشخاص من ميليشيا الدفاع الوطني وردت ميليشيا الدفاع الوطني التي يتشكل عناصرها من عشيرة البوسرايا في بلدة عياش ولا صحة للأنباء التي تتحدث اشتباكات عشائرية مع ميليشيا الفرقة الرابعة.
واعتبرت أن هذه المعارك معارك سيطرة نفوذ ومعابر ومخدرات وليس للعشائر دخل، وأوضحت أنه لاعلاقة للشعيطات بالمشكلة التي حدثت في ريف ديرالزور الغربي خط الشامية ولم يشارك أي أحد من الشعيطات مع اي طرف، المشكلة بين طرفين أحدهما محسوب على مليشيا لواء الباقر والاخر محسوب على مليشيا الدفاع الوطني عصابات الأسد.
هذا وتشير معلومات بأن بعد التوتر والاستنفار تدخل بعض الشيوخ التابعين لنظام الأسد وتم حل الخلاف بين الطرفين وتم إرجاع سيارات ميليشيا لواء الباقر بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الذين أسرتهم ميليشيا الدفاع الوطني ببلدة عياش بريف ديرالزور الغربي، وفق شبكة “مراسل الشرقية الرسمي”.
وكان قُتل عدد من ميليشيات “الدفاع الوطني”، بعد أن نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من ميليشيات “الدفاع الوطني” وبين مليشيا “القاطرجي” في مدينة العشارة شرقي ديرالزور، نتيجة خلافات على تهريب المحروقات من مناطق “قسد” لمناطق النظام.
ويذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له في دير الزور تشهد عمليات تصفية وقتل بين عناصر الميليشيات بشكل متكرر، لأسباب تتعلق بالنفوذ في مناطق النظام، وأسباب أخرى تتعلق بخلافات مالية من عائدات تجارة المخدرات، وفق نشطاء في المنطقة الشرقية.