دعوات في ألمانيا لترحيل اللاجئين السوريين المدانين بالجرائم
طالب وزراء داخلية عدد من الولايات الألمانية، برئاسة وزيرة الداخلية الاتحادية “نانسي فيزر”، بدراسة إمكانية ترحيل لاجئين سوريين من الذين أدينوا بجرائم إلى بلادهم.
وقد دعا الوزراء، برئاسة “فيزر”، إلى النظر في إمكانية دعم العودة الطوعية، بعد أن اختار 66 سوريًا هذا الخيار للعودة إلى بلدهم.
وقد أكدت المتحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في ألمانيا، أن المكتب لا يدعم عودة اللاجئين إلى سوريا بسبب الوضع الأمني الصعب.
ولفتت المتحدثة إلى أن هناك أطرافًا عدة تراقب الوضع الأمني في سوريا، من بينها المنظمة الدولية للهجرة، وليست السلطات الألمانية فحسب.
وبدورها، وصفت المتحدثة باسم مجلس برلين للاجئين، “مارتينا ماور”، مطالب عودة اللاجئين بأنها “دعاية خطيرة”، مؤكدة على عدم إمكانية استئناف الترحيل إلى سوريا في المستقبل المنظور.
ومن جهته، عبر المتحدث الرسمي لمنظمة “برو أزول” الداعمة للاجئين، “طارق الأوس”، عن رأيه في أن الحديث عن فحص ترحيل السوريين إلى بلادهم “خطوة غير مسؤولة”.
كما أشار إلى أن القانون يلزم بتوفير الأمان لمن يعاد قسرًا من اللاجئين في ألمانيا، وهو أمر غير ممكن في سوريا.