صرح فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت 17 شباط/ فبراير، أن قضية البطالة تعد ضمن المجتمع المحلي في شمال غرب سوريا، أحد أبرز القضايا الملحة التي تحتاج إلى حلول جذرية وخاصةً مع الآثار السلبية لها من العديد من الجوانب.
وأبرزها هجرة الشباب وارتفاع معدلات الجريمة وزيادة مستويات الفقر بين المدنيين في المنطقة ووصلت معدلات البطالة بين السكان المدنيين إلى 88.74 % بشكل وسطي “مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة”.
وتقسم معدلات البطالة إلى: السكان المحليون: 75.28 % من السكان المحليين الذكور، 93.15 % من السكان المحليين الإناث، ومن السكان النازحون والمهجرون قسرياً: 89.9 % من السكان النازحين الذكور، و 96.75 % من السكان النازحين الإناث.
ويذكر أن أبرز أسباب البطالة: عدم توفر فرص العمل، وعدم وجود الخبرة الكافية وضعف التدريب والكفاءات الوطنية وعدم توافر الخبرات العملية لمعظم الخرجين عدم وجود متابعه ودعم من مكان تخرجهم، وتوظيف وعمل بعض الشباب في أعمال وأشغال مؤقتة و لا تحتاج لخبرات وأجور متدنية جداً لا تكفي لتحقيق أي هدف من أهدافه ولا تزيد من خبراته، فتظل مشكلة البطالة قائمة.
ويشار لاستغلال أزمة الشباب وتشغيلهم عمالة مؤقتة بدون عقود ولمدة قصيرة ومتقطعة، لا يستطيع من خلالها الشباب تحقيق أي تقدم في حياتهم المادية والعملية.
وذكر فريق منسقو استجابة سورية الحلول والمقترحات لمشكلة البطالة، حيث أكد على ربط التعليم والتدريب باحتياجات السوق، ووجوب توفير البدائل والعمل على إقامة المشروعات كي تتسع لأكبر قدر من الأيدي العاملة.
بالإضافة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب والدعم المادي للمشروعات الصغيرة، وضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية و التي من شأنها استقطاب عدد كبير من اليد العاملة إذا ما توفر الدعم اللازم لها.