في بيانها الختامي.. قمة العقبة تؤكد على ضرورة إنهاء العدوان الإسـ.ـرائيلي وترفض التهجير
انعقدت قمة ثلاثية الأربعاء بمدينة العقبة الأردنية، وجمعت الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، لبحث متطورات الأوضاع في غزة.
ودعت القمة في بيانها الختامي إلى ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وجددت التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف.
كما أكد الزعماء الثلاثة خلال القمة رفضهم جميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة، محذرين من محاولات إعادة احتلال أجزاء من القطاع أو إقامة مناطق آمنة فيه.
وشددوا على تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.
وحذر البيان من تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، والأعمال العدائية التي “يقوم بها المستوطنون المتطرفون”، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرا من خروج الوضع هناك عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة
ويشار إلى أنها القمة الأولى للمسؤولين الثلاثة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي انعقدت تزامنًا مع جولة محادثات مكثفة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل.