أول سفير منذ 2011…ما هي مآرب تونس من تعيين سفيرٍ لها لدى دمشق؟
تحدثت محللون، عن “عوامل كثيرة مشتركة” بين دمشق وتونس، أدت لتعيين الجمهورية أول سفيرٍ لها لدى دمشق، بعد الانقطاع منذ 2011، منها ملفات أمنية واقتصادية تربط البلدين، بعد أن أدى السفير “محمد محمد”، اليمين القانونية “سفيرًا للجمهورية العربية السورية، لدى الجمهورية التونسية”، منذ يومين.
وكانت تونس أول دولة عربية تعين ممثلًا قنصليًا لها في دمشق عام 2015، معتبرةً أن قطع العلاقات مع سوريا إجراء “غير صائب” لأن المصالح التونسية تقتضي وجود تمثيل قنصلي في دمشق.
المحللون أكدوا على وجود اهتمام مشترك بالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال الفوسفات والصناعات التحويلية، وغيرها من الملفات ذات اهتمام مشترك إقليمية ودولية.
وأشاروا إلى أن البلدين يتوافقان على “عداء الجماعات الدينية”، سيما أن تونس تعد “أكبر مصدر للمقاتلين المتشددين إلى ساحة الصراع في سوريا”.
وكان سعيد قد تحدث عن حرص بلاده على استئناف السير الطبيعي لروابط التعاون مع سوريا، أثناء زيارة وزير خارجية سوريا فيصل المقداد لتونس، حيث التقى الرئيس سعيد وكبار المسؤولين في نيسان/ أبريل الماضي.
كما أن العلاقات لم تنقطع بين البلدين إلا في عهد الرئيس الأسبق “منصف المرزوقي”، الذي اتخذ موقفًا داعمًا للاحتجاجات في سوريا.