إقليمي ودوليالأخبار

طلبنا ذلك من فرنسا فقط…المجلس العسكري في النيجر ينفي إعطاء مهلة لسفراء “ألمانيا ونيجيريا والولايات المتحدة”، 24 ساعة لمغادرة البلاد

بعد انتشار خبرٍ عن صدور وثيقةٍ من قادة المجلس العسكري في النيجر، أمهلت فيها سفراء الولايات المتحدة وألمانيا ونيجيريا 48 ساعة لمغادرة البلاد، وما رافقه من ردود فعل وتصريحات دولية.

نفت وزارة خارجية النيجر في بيان لها، اليوم السبت 26 آب/ أغسطس، طلبها من سفراء ألمانيا ونيجيريا والولايات المتحدة مغادرة البلاد. وقالت إن سفير فرنسا وحده هو من طلبت منه المغادرة.

فيما أكدت وزارة “الخارجية الأميركية”، أن خارجية النيجر أبلغتها أنها لم تصدر طلبا بمغادرة دبلوماسيين أميركيين البلاد.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد صرحت اليوم تعليقًا على الخبر، أن “مطالبة المجلس العسكري بالنيجر سفراء هذه الدول بالمغادرة استندت لوثيقة مزيفة”.

وفي أول رد على هذا الطلب، أكدت الخارجية الفرنسية تبلغها به ولكنها أوضحت أن الانقلابيين “ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة”، وأضافت “نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا”.

وكان المجلس العسكري أمهل السفير الفرنسي “سيلفان إيت” 48 ساعة لمغادرة البلاد بسبب رفضه الاستجابة لدعوة الخارجية النيجرية إلى “إجراء مقابلة” يوم الجمعة، وما وصفه بتصرفات أخرى من حكومة باريس تتعارض مع مصالح نيامي.

ويذكر أن “المجلس الوطني لحماية الوطن” التابع للمجلس العسكري الانقلابي قد أعلن بدايات أغسطس/آب الجاري إنهاء اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس، كما تجمع متظاهرون أمام القاعدة الفرنسية في مطار نيامي، ورددوا هتافات تطالب القوات الفرنسية بالرحيل، كما نددوا بفرنسا وبالتدخل المحتمل لدول إيكواس.

وتشهد الأوضاع الحالية في النيجر حالة تأهبٍ عسكريٍ من قبل الانقلابيين، تزامنًا مع تصعيد محتمل لقادة دول “إيكواس”، ينذر بتدخل عسكري لاستعادة السلطة في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى