التقارير الإخبارية

المستشار التركي السابق ياسين أقطاي: “موقف الجامعة العربية مخجل، ولا ينبغي مد يد العون للأسد”

 

انتقد مستشار الرئيس التركي السابق “ياسين أقطاي”، تعنت “الأسد” ورفضه لقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وعدم تقديره للتصريحات الداعية للتقارب في سبيل التوصل لحل سياسي في سوريا.

 

جاء ذلك في مقال رأي لـ “أقطاي” في صحيفة “يني شفق” التركية، قال فيه “إن تركيا بادرت لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة التي واجهت مشاكل معها منذ سنوات، وذلك في سبيل كبح جماح جميع أنواع التدخل الأجنبي الذي تُعاني منه شعوب المنطقة”.

 

وأوضح أن التقارب وتحسين العلاقات مع دول الخليج، وكذلك سوريا، كان من بين تلك المبادرات، معتبرًا أن أردوغان   أظهر انفتاحًا غير متوقع بقوله: “لا يوجد ما يمنعني من لقاء الأسد”.

 

وانتقد تعنت الأسد ورفضه لقاء أردوغان، مشيرًا إلى أن تصريحاته بمثابة “تحذير” من أنه لا ينبغي أبدًا معاملة الأشخاص أكثر مما يستحقون، وتابع أن الوضع ليس على مستوى يغذي هذا التفاؤل، فلا “الأسد يستحق مدّ هذه اليد ولا الأوضاع في سوريا ملائمة”، على حد تعبيره.

 

ولفت المستشار أن السبب الذي يدفع تركيا للوجود في سوريا، هو اللاجئين الذين اضطروا للاحتماء بها بسبب مجازر سلطة الأسد، مضيفًا إن أهم عامل يمنع السوريين من العودة إلى بلادهم هو التأكد من عدم تعرضهم لظلم بشار الأسد.

 

وفي ذات السياق انتقد أقطاي موقف جامعة الدول العربية كان من عودة الأسد إلى مقعد سوريا قبل محاسبته، باعتباره مسؤولًا عن جميع المشاكل في بلاده.

 

وأضاف: “ألا يجب أن تخجل دول الجامعة العربية من هذا؟ أليس كون العرب لاجئين هنا وهناك ولا يزالون محرومين من أبسط الظروف المعيشية، ألا يفكرون بهم وبشرف العرب”.

 

وطالب أقطاي بوضع حلب تحت سيطرة الأمم المتحدة وإنشاء “منطقة آمنة” فيها، كان قد أوعز أردوغان بالتحضير لمشروع يجري التفاوض عليه بين تركيا وروسيا وسلطة الأسد بخصوص محافظة حلب، التي تسعى أنقرة لتحويلها إلى منطقة جاذبة للاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى