التقارير الإخبارية

التطبيع العربي وجه ضربة لعملية السلام الأممية…وبيدرسون يواجه تحديات صعبة في سوريا

 

 

رأت المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط “منى يعقوبيان”، أن التطبيع العربي مع الأسد “يعقد مهمة أن المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، معتبرةً أن “هذه الخطوة وجهت لعملية السلام التابعة للأمم المتحدة ضربة خطيرة أخرى، إضافة إلى رفض روسيا الانخراط في جنيف”.

 

كما أكدت مجلة “ذا ناشيونال”، اليوم الإثنين 13 آب/ أغسطس، أن المبعوث الأممي إلى سوريا، يواجه المزيد من التحديات في مهمته المتمثلة بالوصول إلى انتقال سياسي غير محدد في البلاد، وذلك بعد تصريحات بشار الأسد الأخيرة.

 

فيما صرح عضو اللجنة الدستورية السورية، “خالد الحلون”، إن بيدرسون لا يزال مستمرًا في عمله لأنه يدرك أن أي حل في سوريا ليس في يد الأسد.

 

وأكد الحلوان أن “الأسد لا يدرك مدى ضعفه، وأنه إذا وافقت الولايات المتحدة وروسيا على الإطلاق، فسيتم فرض حل، سواء أراد ذلك أم لا”.

 

كما نوه إلى خطورة الحل السياسي الذي كانت ستفرضه روسيا بتعاون (إيراني _تركي) لولا غزو أوكرانيا العام الماضي، معترًا أن الحل سيعمل على تقوية ميليشيا أسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى