أعلن مطار دمشق الدولي، الثلاثاء 1 آب/ أغسطس، عن نحو 12 ألف حركة مغادرة خلال اقل من 24 ساعة.
وصرح مدير المطار أن وجهات المسافرين تركزت نحو “أربيل، ومصر، ودبي، وروسيا”، ليسجل المطار أعلى حصيلة “لنسبة المغادرين” من مناطق سيطرة عصابات الأسد، منذ بداية عمله.
والجدير بالذكر أن النظام السوري وبعض الدول تطالب بعودة اللاجئين إلى سوريا، لتشهد حصيلة مطاراتهم ما تدعيه ألسنتهم من الكذب، بحسب ما يراه محللون.
ويذكر أن الوضع الداخلي يتجه إلى الأسوء، تزامنًا مع انهيار الليرة السورية، وحالة الإحتقان والاحتجاجات التي تشهدها العاصمة دمشق، وخطوات التطبيع العربي مع الأسد التي يبدو أنها لم تؤتي أُكلها.
