اقتصادالتقارير الإخبارية

لمواجهة التضخم المرتفع منذ 2022… البنوك المركزية حول العالم تفضل حيازة الذهب كاحتياطي

سجلت أسعار الذهب مستويات تاريخية عند مستوى 2450 دولارا للأونصة، وذلك في شهر أبريل الجاري.

لم تجد البنوك المركزية حول العالم، أفضل من الذهب لمواجهة التضخم المرتفع منذ 2022، رافقه تصاعد في المخاطر الجيوسياسية، سواء في شرق أوروبا أو الشرق الأوسط.

ووفق بيانات أولية لمجلس الذهب العالمي، فإن مشتريات دول العالم من الذهب -لجميع الاستعمالات- بلغت أكثر من 1100 طن خلال الربع الأول 2024، وهي قريبة من المستوى على أساس سنوي.

تحقق هذا الاستقرار، رغم تسجيل أسعار الذهب في الربع الأول 2024، مستويات قياسية غير مسبوقة، واستمرت حتى أبريل/نيسان الجاري، فوق 2450 دولارا للأونصة.

ويستخدم الذهب، سواء كمجوهرات أو كاحتياطي لدى البنوك المركزية إلى جانب بقية الاحتياطات الأخرى، وقد يستخدم في صناعة أجزاء التكنولوجيا، أو في صناديق التداول.

وكان 2023، عاما آخر من عمليات الشراء القوية التي قامت بها البنوك المركزية، إلى جانب الاستهلاك المرن للمجوهرات.

وقد بلغ الطلب السنوي على الذهب، مستوى 4899 طنا، وهو أعلى مستوى مسجل على الإطلاق على الرغم من ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.

وحافظت عمليات شراء البنوك المركزية على وتيرة سريعة، إذ بلغ صافي المشتريات السنوية 1037 طنا تقريبا، أقل بمقدار 45 طنا فقط عن الرقم التاريخي المسجل في 2022.

وخلال الشهر الجاري، سجلت أسعار الذهب مستويات تاريخية غير مسبوقة عند مستوى 2450 دولارا للأونصة، مدفوعة بتوترات الشرق الأوسط، خاصة بين إيران وإسرائيل، قبل أن تتراجع في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء عند مستوى 2326 دولارا للأونصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى