إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

فرنسا تدين الزوجة السابقة لرئيس العمليات الخارجية “داعش” لاستعبادها مراهقة أيزيدية في سوريا

صرحت وكالة “فرانس برس”، اليوم الأحد 28 نيسان/ أبريل، أن “سونيا”، العائدة من سوريا والزوجة السابقة لـ”عبد الناصر بن يوسف”، الملقب بـ”أبي مثنى”، رئيس العمليات الخارجية في تنظيم الدولة “داعش”، اتُهمت في 14 مارس في فرنسا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، للاشتباه في استعبادها مراهقة أيزيدية في سوريا.

وبينت المصادر أن الشابة الأيزيدية البالغة اليوم 25 عامًا، كانت في السادسة عشرة من عمرها حين اشتراها القيادي، وبينت أن هذا المستهدف حاليًا بمذكرة توقيف وفق مصدر قريب من التحقيق، أدين أيضًا غيابيًا في فرنسا على خلفية اعتداء أحبِط عام 2015 في فيلجويف بضواحي باريس.

وكشفت صحيفة لو باريزيان وفق عناصر من التحقيق، تحدثت الشابة الأيزيدية عن تعرضها لسوء معاملة يوميًا، وفي جلسة استماع عقدت في فبراير الماضي، ادعت أنها احتجزت لأكثر من شهر في ربيع العام 2015 في سوريا.

وأكدت أنها لم تكن تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن “سونيا”، واتهمت الأخيرة بأنها عنفتها مرتين وبأنها كانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.

وفي 14 مارس، عندما استجوبها قاضي التحقيق المختص بمكافحة الإرهاب، أنكرت “سونيا” ارتكاب أي إساءة وكشفت عن “حادثة اغتصاب واحدة” من جانب زوجها السابق، وأفادت في استجوابها الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس بأن المراهقة “كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة”.

وأكدت أيضًا إنها لم تكن تحمل مسدسًا، خلافًا لما ادعته الشابة الأيزيدية، وكانت المراهقة قد خطفت في أغسطس 2014 في العراق وبيعت إلى عدد من عائلات “الجهاديين”، وزعمت “سونيا” بأن زوجها “لم يسألها عن رأيها”، مؤكدة أنها لم تكن تحب إعطاء الأوامر.

وبعدما وجه إليها قاضي التحقيق في بادئ الأمر تهمة التواطؤ في سبتمبر 2022 وفقًا لمصدر قضائي، اتهمها في نهاية المطاف بصفتها جانية، طبقًا لمطلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى