إقليمي ودوليالأخبار

عامان على حرب روسيا ضد أوكرانيا… والرئيس الأمريكي يتوعَّد بوتين بـدفع «ثمن أعلى» للحرب

استغرق الكرملين عامين كاملين منذ بدء الحرب مع أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، ليُقر في بداية عام 2024 بأن المواجهة أصبحت “حربًا كاملة بين روسيا والغرب”، وأن تداعياتها تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة.

حيث أصبحت هذه الحرب نقطة تحول في إعادة رسم خرائط النفوذ وتوازنات القوى، بما يشمل تغيير التحالفات وتشكيل التكتلات وإعادة هيكلة الخطط السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وفي الذكرى الثانية للحرب، فرض الرئيس الأميركي “جو بايدن”، مئات العقوبات الجديدة على روسيا، معلنًا عن نيته جعل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” “يدفع ثمنًا أعلى”.

وبدوره صرح الرئيس الأمريكي “جو بايدن”: “اليوم، أعلن عن فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة ضد روسيا، بسبب حربها المستمرة لغزو أوكرانيا، وبسبب وفاة “أليكسي نافالني”، الذي كان ناشطاً شجاعاً في مكافحة الفساد، وأشرس زعيم معارض للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأضاف “بايدن”: “ستستهدف تلك العقوبات أفراداً لهم صلة بسجن نافالني، بالإضافة إلى القطاع المالي الروسي والقاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات المشتريات ومتهربين من العقوبات عبر قارات متعددة. وستضمن أن يدفع بوتين ثمناً باهظاً لعدوانه في الخارج وقمعه في الداخل”.

يشار إلى أنه سرعان ما تحولت “العملية العسكرية الخاصة”، التسمية الرسمية للحرب، إلى حرب شاملة هجينة بين روسيا والغرب، حيث استخدم الطرفان كل أنواع الأسلحة والتكتيكات.

كما يمكن تلخيص النتائج الميدانية المباشرة بتوسيع رقعة السيطرة العسكرية الروسية داخل أراضي أوكرانيا بنحو 5 أضعاف، بالنظر إلى مساحة الأراضي التي يسيطر عليها حالياً الجيش الروسي.

ومع جمود خطوط التماس تقريباً، بدا أن خرائط المواجهات تغيرت بشكل ملموس خلال عامين، حيث لم تعد روسيا وحدها تشن هجمات متواصلة على المدن بل ترد أوكرانيا بالمثل.

ومع ذلك، يشير خبراء عسكريون وأمنيون إلى خمس مكاسب رئيسية حققتها موسكو بنتيجة العام الثاني للحرب، تشمل تطوير قدرات روسيا على الهجوم، ونجاحها في تقليص حجم الخطر المتوقع من الجانب الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى