التقارير الإخباريةمحلي

صحفي سعودي عقد اللجنة الدستورية في الرياض سيعبر بالأزمة السورية لحل يضمن “فوائد أكبر”

اعتبر الصحفي السعودي “مالك الروقي”، في مقال نشره موقع “المجلة”، أن عقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في العاصمة السعودية الرياض، سيعبر بالأزمة السورية لحل يضمن “فوائد أكبر” من إقامتها في أي عاصمة أخرى.

وقال الروقي، إن السعودية اليوم قادرة على خلق حالة من التوازن بين الشرق والغرب، وهي الدولة التي تستطيع أن تكون طرفاً محايداً ومقبولاً بين دمشق والمعارضة، وتمتلك أوراقاً لا يمتلكها سواها في المنطقة إن أرادت أن يتجاوز دورها استضافة المفاوضات.

ولفت إلى أن السعودية هي الدولة التي سيعول عليها في مرحلة ما بعد الاتفاق إن حدث، وخصوصاً في ملف التنمية وإعادة الإعمار والاستثمار وعودة المهجرين المنتشرين في العالم، واعتبر أن إقامة الجولة الجديدة في العاصمة السعودية، ينزل “هيئة التفاوض” والأسد “من الشجرة التي علقوا فيها”.

وبين الصحفي السعودي أن دمشق عالقة في العقوبات، و”هيئة التفاوض” عالقة بتضاؤل أهميتها في المجتمع الدولي وفي الداخل السوري بعد 13 من اندلاع الاحتجاجات في البلاد، وأكد أن “السعودية قادرة على خلق الضمانة الأكثر موثوقية للمهجرين وقوى المجتمع المدني، وقادرة على خلق التفاهم مع اللاعبين الدوليين في سوريا مثل تركيا وقطر والأكراد والولايات المتحدة بدرجة أهم”.

وأشار إلى أن السعودية قد تخشى مصير فشل المفاوضات، مثل كل الجولات السابقة التي فشلت فشلاً ذريعاً، وهذا يطرح على طاولتها معيار القبول أو الرفض لمقترح عقد اجتماع اللجنة في الرياض.

وسبق أن قالت مواقع إعلام موالية للنظام، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اقترح خلال زيارته العاصمة السورية دمشق، أن تكون الرياض، مقراً لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بدلاً من جنيف، التي تعترض عليها روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى