التقارير الإخباريةمحلي

بعد تورط قائد “فرقة المعتصم” بالخيانة والفساد… المجلس العسكري في الفيلق الثاني يعلن عزل قيادتها

صرح أحد قياديي الجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري”، بعزل قائد “فرقة المعتصم” في ريف حلب، “معتصم عباس”، بسبب تورطه في الخيانة والفساد وسوء استخدام السلطة.

وأوضح “سيجري” في بيان له اليوم الخميس، أن قرار العزل أتى استنادًا لصلاحيات المجلس العسكري للفرقة الثالثة (فرقة المعتصم) والمنصوص عليها في النظام الداخلي.

حيث تم إقرار عدة بنود أوردها “مصطفى سيجري” في بيانه وهي:

1_عزل “معتصم عباس” وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

2_إحالة كل من (أحمد عباس، مفيد عباس، محمد عباس، وفؤاد عباس)، للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني، وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

3_مصادرة جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات العائدة لكل من (معتصم عباس، أحمد عباس، مفيد عباس، محمد عباس، وفؤاد عباس)، والمسجلة بعد عام 2011.

4_تشكيل لجنة داخلية مختصة لاستقبال شكاوى المدنيين والعسكريين، والمقدمة بحق الأسماء الواردة في البيان للنظر فيها ومعالجتها أصولًا.

5_دعوة وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على موجبات القرارات الصادرة أعلاه، والإشراف على التحقيقات الداخلية.

6_إحالة الأسماء الواردة أعلاه للقضاء العسكري المختص، مرفقًا بالتقارير والملفات والأدلة بعد الانتهاء من التحقيقات الداخلية اللازمة.

وأشار “سيجري”، إلى أنه تم تسليم “معتصم عباس” وجميع الموقوفين، لقيادة “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني السوري ” أصولًا.

يذكر أن ما جرى كان ناتجًا عن تراكمات داخل بنية الفرقة، بين تيارين؛ الأول ممثله “معتصم عباس” قائد الفرقة ومن حوله من أفراد عائلته وأقربائه، والتيار الثاني يتألف من قيادات رافضة لسياسة وممارسات قائدها وتحكمه بالموارد لمصلحته الشخصية.

ومن جانبه، كشف القيادي في الفرقة “الفاروق أبو بكر” في تسجيلات تم تداولها، عن معلومات تتعلق بتعامل “معتصم عباس” مع قيادة “هيئة تحرير الشام” لتسهيل دخول أمنيي الهيئة إلى مدينة مارع، وتحديد شخصيات لتنفيذ عمليات اغتيال بحقها، إضافة لاستغلال المنصف لتحقيق مكاسب مالية وبناء عقارات وشراء ممتلكات على حساب عناصر الفرقة.

كما أوضح كيف تم تحويل فرقة المعتصم، من فصيل عسكري ثوري لشركة تجارية أمنية خاصة بآل (عباس)، في مارع وبناء ثروة وإمبراطورية مالية هائلة من خلال تهريب وبيع شحنات ضخمة من الأسلحة الأمريكية النوعية والأسلحة والذخائر الروسية من سوريا إلى ليبيا وتقدر بملايين الدولارات.

والقيام بنهب وسرقة رواتب المقاتلين القادمة من تركيا والمخصصات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية والمشاريع الاقتصادية وتقدر بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً.

‏بالإضافة إلى انتهاج سياسة الكسب غير الشرعي من خلال نقاط التهريب في مارع وعفرين ورأس العين وتتضمن إدارة شبكات تهريب البشر والمواد الممنوعة ومشاريع التنقيب عن الآثار والتي تقدر بملايين الدولارات شهرياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى