شهدت بلدات ريف دمشق في الآونة الأخيرة انتشارًا كبيرًا للحبوب المخدرة ومادة “الحشيش” عبر مروجين يعملون لصالح النظام والميليشيات المحلية في المنطقه.
وقال مراسل “داماس بوست” في ريف دمشق، إنّه وخلال الأسبوع الماضي بدأ ترويج تعاطي الحبوب والحشيش لعدد كبير من الأهالي سواء النساء والرجال والأطفال فوق عمر 11 وتحت عمر 16 عامًا.
وأكّد مراسلنا، أنّّ الحبوب المخدره باتت منتشرة بشكل كبير و علني، مشيرًا أنّ طرق الحصول عليها باتت أسهل من شراء المواد العذائية، وذلك عبر تجار وسماسرة وأصحاب “بسطات” يتعاملون مع عناصر الفرقة الرابعه والدفاع الوطني في مناطق وادي بردى.
حيث يقوم ضباط النظام وقياديو الميليشيا ببيع وترويج المخدرات بريف دمشق بعد استقدامها من مناطق دير الزور أو مناطق “حزب الله” الإرهابي وبإشراف وحماية وتسهيل من كبار الضباط بقوات النظام.
ونوَّه مراسلنا أنّ “السماسرة” والتجار بدؤوا بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا لبيع الحبوب مقابل مبالغ مالية يومية وبتقديم إغراءات لهم، لقاء عملهم في ترويج وبيع المخدرات أمام المدارس والملاهي الليلية والمراكز المخصصة للألعاب وغيرها.
