المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي يؤكد ثبات موقف الاتحاد بعدم رفع العقوبات عن رأس نظام الأسد أو التطبيع معه
أكد المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، اليوم الأربعاء 15 آيار/ مايو، عدم استعداد الاتحاد لرفع العقوبات عن رأس نظام الأسد أو للتطبيع معه.
حيث أشار بوينو إلى عدم رؤية أي تقدم حقيقي من نظام الأسد المجرم نحو تحقيق الحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
وفي سياق متصل، نفى بوينو وجود أي تقدم بشأن قضية المفقودين في سوريا، مؤكداً عدم آمان الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ومحملاً النظام المسؤولية عن هذا الوضع.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الإقليمي في تصريحات نقلها موقع تلفزيون سوريا أن دعم الاتحاد لمشاريع التعافي المبكر في سوريا لا يعني اعترافه بشرعية النظام السوري، بل يهدف إلى مساعدة السوريين أنفسهم.
وشدد بوينو فيما يتعلق بالملف الإنساني، على أهمية القضية السورية للاتحاد الأوروبي وضرورة أن تظل جزءًا من الأجندة الدولية، مؤكداً عدم وجود انقسام داخل الاتحاد بشأن هذا الموضوع، بل إجماع على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية والانتقال السياسي الشامل في سوريا.
وفي الختام صرح بوينو بتأكيد أن الاتحاد الأوروبي لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يلتزم بعملية الانتقال السياسي، مؤكداً استمرار العقوبات ضد الأفراد والكيانات المقربة من النظام وقطاعات مثل النفط.