التقارير الإخباريةمحلي

المبعوث الأممي لسوريا: سوريا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات

اعتبر المبعوث الأممي لسوريا “غير بيدرسون”، اليوم الخميس 25 نيسان/ أبريل، أنّه لا مؤشرات على الهدوء في أي مكان في سوريا، في إشارة منه إلى إمكانية تحول سوريا لساحة تصفية حسابات كما هي منذ سنوات.

وقال عبر منصة X، إن شبح الصراع الإقليمي القاتم قد خيّم الشهر الأخير على سوريا مرة أخرى، معربا عن قلقه من موجة التصعيد الخطيرة.

كما أضاف أنه حذر كثيرا من أن الكثيرين يتعاملون مع سوريا على أنها ساحة متاحة للجميع لتصفية الحسابات.

وأعرب عن قلقه ليس فقط من الآثار الإقليمية غير المباشرة والمخاطر الجسيمة لسوء التقدير والتصعيد، بل إزاء الصراع في سوريا نفسها، مشددا على أن هذا الأخير لا يزال يفسد حياة الشعب السوري الذي طالت معاناته، وفق تعبيره.

وأكد بيرسون على ضرورة احتواء التصعيد الإقليمي بدءا بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.

تأتي هذه التحذيرات بعدما دخلت سوريا منذ سنوات في قلب الصراع الإيراني الإسرائيلي الذي كان بارداً قبل أن يتطور بداية الشهر الحالي إلى صراع مباشر استهدفت إثره تل أبيب القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة السورية دمشق.

وقتل الهجوم الإسرائيلي العميد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين.

إلى ذلك، فتحت تلك الضربة باب التهديدات بين إيران إسرائيل، ودفعت حرب الظل بين البلدين التي استمرت عقوداً إلى العلن لأول مرة.

كما رفعت درجة التأهب العسكري في المنطقة وصعدت التوترات بالشرق الأوسط بشكل غير مسبوق، وهو ما حذّر منه بيدرسون اليوم، ومن خطورته على سوريا الغارقة في أزمتها منذ أكثر من 13 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى