التقارير الإخباريةمحلي

الدفاع المدني اللبناني يعثر على جثة الشاب السوري الثاني مقابل شاطئ الرمل البيضاء

عثرت السلطات اللبنانية، أمس الاثنين 29 نيسان/ أبريل، على جثة شاب سوري مقابل شاطئ الرمل البيضاء في لبنان كان قد فقد أثره مع شخص آخر قبل أيام.

وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني اليوم الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل، عبر منشور على صفحتها الرسمية في “فيسبوك“، أن عناصر الدفاع انتشلوا صباح اليوم جثة الشاب السوري الثاني.

وكانت قد بدأت عمليات البحث والمسح الميداني الشامل منذ 27 نيسان/ أبريل الجاري، بإشراف المدير العام للدفاع المدني، العميد ريمون خطار، وفق الدفاع المدني.

ويذكر أنه فقد الشابان السوريان في أثناء السباحة مقابل شاطئ الرملة البيضاء، وعثر السلطات اللبنانية، أمس الاثنين، على جئة أحدهما بالتعاون مع صيادي الأسماك على بعد كيلومتر ونصف من الشاطئ، بينما ظهرت الجثة الثانية عائمة على سطح المياه.

وجرى نقل الجئة إلى المستشفى عقب حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمامها الإجراءات القانونية اللازمة، في حين لم تعلن عن أسماء الضحايا.

ويذكر أن ساحل الرملة البيضاء أو شاطئ الرفيعة ساحل بحري يطل على خليج تاروت غرب الخليج العربي، ويمتد من نهاية بلدة دارين ونهاية شارع الرياض إلى بداية بحر سنابس، ويصل طوله إلى كيلومتر.

ولقد أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، بعد بحث دام أكثر من يومين، انتهاء عمليات البحث عن المفقودين، ودعت المواطنين والمقيمين إلى التقيد بإرشادات السلامة العامة واتخاذ أعلى تدابير الحيطة والحذر عند الذهاب للشواطئ والبحيرات والأنهار في الظروف الجوية المتقلبة.

وهذه ليست الحادثة الأولى، ففي 11 من آذار الماضي، انتشلت السلطات اللبنانية جثثًا لأطفال سوريين توفوا غرقًا ببركة زراعية في مدينة الرياق بمحافظة البقاع اللبنانية.

وبينت حينها المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن المتوفين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا وانتشلوا بواسطة غطاس، في حين نقل المسعفون في الدفاع الجثث الثلاث إلى مستشفى “الرئيس إلياس الهراوي” الحكومي عقب حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمامها الإجراءات القانونية اللازمة.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللجئين في لبنان نحو 785 ألفًا، وفق أحدث إحصائية صادرة في 31 من كانون الأول 2023.

وتتضارب أرقام السلطات اللبنانية عند الحديث عن ملف اللاجئين السوريين في لبنان، إذ لا تفاصيل واضحة ولا إحصائيات محددة يستند إليها المسؤولون اللبنانيون، وغالبًا ما تتحدث الأرقام اللبنانية عن 1.5 مليون سوري “نازح” في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى