معاذ الخطيب يطرح مبادرة للحل في سوريا… ماذا جاء فيها؟

كشف الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض ورئيس حركة “سورية الأم” أحمد معاذ الخطيب، يوم أمس الخميس 9 كانون الأول/ ديسمبر، عن مبادرة جديدة دعا فيها نظام الأسد إلى مغادرة السلطة وإفساح المجال لحكومة “تكنوقراط” من شأنها إنقاذ البلاد. بحسب تعبيره.
واعتبر الخطيب، أنّ نظام الأسد هو المسؤول عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون اليوم، وهو من ساق سوريا إلى الخراب بعد أن رفع شعار الأسد أو نحرق البلد.
وأكّد الرئيس السابق للائتلاف الكعارض أن “انهيارًا شديدًا أصاب البنية التحتية والخدمية ومختلف مؤسسات النظام، الاقتصادية منها والتعليمية والطبية والصحية”.
في حين أشار الخطيب، إلى أن السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام ينهشهم الجوع والبرد ويعانون من فقدان الكهرباء ومختلف الخدمات الأخرى، ولا تختلف حالهم عن حال ملايين السوريين في المخيمات، والذين لم يدرك أحد آلامهم وشقاءهم. بحسب وصفه.
وأردف: “إذا لم يغيّر النظام وموالوه نمط تفكيرهم وعقليتهم فإن الخاسر الوحيد هو الشعب السوري فقط”. مضيفًا أن “النظام هو من أنجح مصطلح المؤامرة وبشكل مريع، وفتح البلاد أمام التدخّل الخارجي”.
وذكر الخطيب، أنّ نظام الأسد “تحوّل الآن إلى أكبر تاجر مخدرات في العالم” بحسب تصنيفات دول العالم التي بدأت تتخوف على وجودها و(شعوبها) من اجتياح تلك المخدرات القادمة من مناطق النظام.
وأكّد الخطيب، أنّ مشروع قانون تعمل عليه الولايات المتحدة وتدعمه أطراف كثيرة من الحكومات والمنظمات لضرب جهود نظام الأسد في تصنيع وتهريب المخدرات، مرجحًا أن تتم الموافقة عليه قبل بداية العام الجديد.
ومشروع القرار الأمريكي الذي ذكره” معاذ الخطيب” كشف عنه قبل أيام النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل، وهو يهدف إلى منع وصول عائدات الكبتاجون إلى نظام الأسد.
كما يهدف المشروع إلى “تعطيل وتفكيك” شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها المرتبطة بنظام الأسد ، ويشترط أنه خلال موعد لا يتجاوز 180 يومًا من تاريخ سن هذا القانون، يجب على وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووزارة الخزانة الأمريكية، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير الاستخبارات الوطنية، والإدارة الأمريكية، ورؤساء الوكالات الفيدرالية ذات الصلة، تقديم استراتيجية مكتوبة للجان الكونجرس ذات الصلة، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات التابعة لنطام الأسد.
وقال “هيل” حينها: إنّ هذا القانون ينتظر موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وننسق مع الأوروبيين وحلفائنا في الشرق الأوسط لضبط الكبتاجون الخارج من سوريا.



