في تكرار مستمر لحوادث الاغتيال… العثور على جثة عنصر من فصائل المصالحات في درعا

عثر الأهالي على جثة عنصر من فصائل المصالحات بريف درعا الغربي أمس الخميس 4 آب / أغسطس.

وذكرت مصادر محلية أنّ الأهالي عثروا على جثة الشاب معاذ محمد سليمان العمارين، على الطريق الواصل بين مدينة طفس والأشعري في الريف الغربي من محافظة درعا، ويظهر عليها آثار إطلاق نار.

وأضافت المصادر، أنّ العمارين ينحدر من مدينة نوى غربي درعا وكان يعمل ضمن فصائل محلية في المنطقة، قبل أن يخضع لاتفاقية “التسوية والمصالحة” التي تمت في العام 2018.

وفي سياق متصل، قالت الوكالة السورية التابعة لنطام الأسد “سانا”، أمس الخميس 4 آب/ أغسطس، “إنّ أمين الفرقة الحزبية، سلامة القداح، في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي قتل برصاص مسلحين مجهولين في المدينة”.

وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد نعت النقيب في المخابرات الجوية “علي خضور”، الذي قُتل باستهدف مجهولين سيارته بالقرب من جسر بلدة جباب شمالي درعا منذ يومين، ما أسفر عن مقتله هو وعدة عناصر بالإضافة لعدد من الجرحى أثناء توجههم نحو العاصمة دمشق.

وسبق ذلك بيوم، اغتيال “حسام ضيف الله العبود” متزعم مجموعة تتبع لجهاز المخابرات الجوية إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة النعيمة شرقي درعا.

وسجّل “مكتب التوثيق” في “تجمع أحرار حوران” خلال شهر تموز/يوليو الماضي، مقتل 44 شخصاً بينهم “سيدتان وطفل” واعتقال 14 آخر في محافظة درعا.

وأحصى “المكتب” 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة 17 آخر بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.