دعت قوات ميليشيا “قسد”، مقاتلي العشائر العربية الذين غادروا مناطق ريف دير الزور الشرقي، بسبب الاشتباكات بينهم إلى النظر في إمكانية إجراء تسوية خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً.
وأوضحت ميليشيا “قسد”، في بيان نشرته عبر حساباتها أنها قدمت أرقامًا للتواصل عبر تطبيق “واتساب” بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي (أسايش)، بهدف استقبال طلبات مقاتلي العشائر العربية الراغبين في التفاوض حول تسوية أوضاعهم.
وفقًا للبيان، أشارت “قسد” إلى أنه يجب على حاملي السلاح في ريف دير الزور الشرقي تسليم أسلحتهم والبدء في الإجراءات القانونية اللازمة خلال مدة لا تتجاوز 15 يومًا.
في المقابل، قامت قوات “قسد”، بحملة اعتقالات في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، حيث استولت على بعض المنازل وحولتها إلى نقاط عسكرية.
وجاء إعلان ميليشيا “قسد”، في سياق عودة المعارك في ريف دير الزور الشرقي، وقد اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن “أعمال العنف” في دير الزور أسفرت عن خسائر غير ضرورية، ودعا إلى مقاومة تأثير الجهات الخبيثة في المنطقة.
