اغتال مسلحون مجهولون شابين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، الخميس 28 تموز/ يوليو.
وقالت مصادر محلية إن “مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشابين إبراهيم أمين العتمة ومحمد عيسى عبود العتمة في مدينة الصنمين الواقعة بريف محافظة درعا الشمالية، ما أدى لمقتلهما على الفور”.
وأضافت أن “الشابين كانا يعملان ضمن فصائل محلية في المنطقة قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018”.
وسبق أن قتل 5 أشخاص من ذات العائلة في هجوم مسلح نفذه مجهولون، مما أدى لمقتل كل من كمال يحيى العتمة، الذي كان يشغل منصب أمين “حزب البعث” في درعا سابقاً، وخالد أحمد العتمة و محمود زكريا العتمة وأحمد إسماعيل العتمة و زكريا أحمد العتمة.
ومنذ صباح الخميس 28 تموز/ يوليو، قصفت قوات نظام الأسد بالدبابات وقذائف الهاون السهول الجنوبية لمدينة طفس، في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع التابع للنظام، ومحاصرة المدينة تمهيدًا لاقتحامها.
فيما نقلت مصادر محلية عن حسين الزعبي، المتحدث باسم لجنة التفاوض، قوله إنه “جرى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة، وإخراج بعض الشخصيات المطلوبة للنظام من مدينة طفس، شرط انسحاب قوات النظام من محيط طفس خلال الساعات المقبلة”.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً مستمراً، حيث يواصل نظام الأسد ملاحقة الأهالي وخصوصاً الشبان، وإجراء عمليات عسكرية واقتحامات للمدن والبلدات.
