في واقعة باتت متكررة قام شخص بقتل شقيقه وابن شقيقه بواسطة آلة حادة في مدينة حلب شمالي سوريا الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أمس الإثنين 8 آب / أغسطس على إثر خلاف نشب بينهم.
وقالت وزارة داخلية نظام الأسد: “إنّ مشاجرة وقعت في أحد المنازل في حي الزبدية بمدينة حلب، حيث عثر على شخصين مقتولين بعدة طعنات بآلة حادة، ومن خلال تحري المنزل من قبل قسم شرطة الأنصاري، عثر على شخص مختبئ في سقيفة المنزل يدعى ( محمود . د) تبين أنه شقيق المغدور الأول وعم المغدور الثاني”.
وأضافت الوزارة : “بالتحقيق الأولي معه اعترف بإقدامه على قتل شقيقه وابن شقيقه بواسطة آلة حادة ( سكين ) بعدة طعنات نافذة في القلب والصدر نتيجة خلافات عائلية”.
وكان قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في 4 آب/ أغسطس الماضي إثر خلاف بينهم في مدينة حلب، حيث وقعت مشاجرة بين عائلتين في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب بسبب خلاف حول تشغيل معمل للبطاريات في الحي ذاته.
وبتاريخ 23 تموز/ يوليو الفائت قُتل شاب إثر خلاف بينه وبين شخص آخر على مكان البسطة والزبائن في حي البرناوي بمدينة حماة.
ويتزايد معدل الجرائم في مناطق سيطرة النظام السوري لأسباب كثيرة منها ما يتعلّق بالوضع الاقتصادي، كجرائم السرقة والسلب التي تنتهي بالقتل، أو ما تسمى “جرائم الشرف” التي تكون الإناث ضحاياها، فضلاً عن الجرائم الأسرية، وجرائم ناجمة عن السلاح العشوائي وانتشار الميليشيات الخارجة عن القانون، في غياب واضح لأجهزة الأمن عن ضبط الفلتان الأمني الحاصل في عموم مناطق نظام الأسد. بحسب ناشطين.
