بعد تأكيد الإمارات أن اعتقال محامي خاشقجي السابق كان “منسقا”… أمريكا: “لم نطلب اعتقاله من أبو ظبي”
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لم تطلب القبض على المحامي الأمريكي السابق للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وذلك في تناقض مع التفسير الإماراتي الرسمي لاحتجازه.
وكانت دولة الإمارات حكمت على محامي الحقوق المدنية عاصم غفور، وهو مواطن أمريكي، بالسجن ثلاث سنوات وإبعاده عن البلاد لاتهامه بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
ورفض عاصم غفور الاتهامات وقال إنه ليس لديه فكرة عن إدانته غيابيا بهذه التهم في وقت ما في الماضي.
وجرى اعتقال المحامي غفور في مطار دبي يوم الخميس الماضي بينما كان متوجهًا إلى اسطنبول، واقتادته الشرطة إلى مركز احتجاز في أبو ظبي.
وقالت الإمارات إن اعتقاله تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة “لمكافحة الجرائم العابرة للحدود”، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية طلبت المساعدة الإماراتية في التحقيق من التهرب الضريبي المزعوم لعاصم غفور وقيامه بتحويل أموال على نحو مشبوه.
لكن الولايات المتحدة أنكرت هذه الرواية، حيث قالت وزارة الخارجية إنها “لم تطلب القبض على السيد غفور”، مشيرة إلى أنها أثارت مسألة احتجاز عاصم غفور “على مستويات رفيعة مع السلطات الإماراتية”.
يذكر أن غفور عضو في مجلس إدارة “منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي” ومقرها واشنطن، وكان صديقا مقربا لخاشقجي.
