أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة 12 آب/ أغسطس، بيانًا حول الدعوة للمصالحة مع نظام الأسد.
واستنكر البيان توالي التصريحات التي تتحدث عن ضرورة المصالحة مع نظام الأسد وأن المصالحة ضمان اكيد لاستقرار المنطقة وأمنها في المستقبل.
وأكد بيان المجلس الإسلامي السوري أن الدعوة للمصالحة مع نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة، مما يهدد دول الجوار وشعوبها، والمصالحة تزيد المجرم إجرامًا، وتناقض كل القرارات الدولية بهذا الشأن.
وأضاف البيان: “إن المصالحة مع نظام الأسد توازي المصالحة مع أكبر المنظمات الإرهابية مثل “داعش” و”قسد” و”بي كي كي”، فهل يجرؤ أحد على الدعوة لهذه المصالحات؟”
وفي الختام أكد بيان المجلس على حق الشعب السوري بشارعه الثوري في تقرير مصيره بنفسه، وأنه لا يحق لكائن كان أن يقرر نيابة عنه.
