التقارير الإخبارية

أمريكا: سنواصل العمل مع شركائنا لتوسيع وصول المساعدات للسوريين في الداخل.

 قالت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لها أصدرته مندوبتها لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنها “لن تتخلى عن السوريين في وقت الحاجة” وأنها ستواصل العمل مع شركائها في المجال الإنساني لتوسيع الوصول داخل سوريا.

وكان مجلس الأمن اعتمد الثلاثاء 12 تموز/ يوليو، قرارا بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى” على الحدود التركية لمدة 6 أشهر.

وانتهى العمل بالتفويض الأممي السابق في 10 يوليو/تموز الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن باعتماد تمديده الجمعة الماضي بسبب “فيتو” روسي.

وصوّتت 12 دولة لصالح القرار الجديد، وامتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.

وقالت غرينفيلد في بيانها: “الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري في وقت الحاجة وسنواصل العمل مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع الوصول داخل سوريا، والنظر في جميع الخيارات لدرء أسوأ السيناريوهات، وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة المحتاجين”.

وأوضحت أن الولايات المتحدة “امتنعت عن التصويت على القرار لأن التفويض (الأممي) كان رهينة لدى الاتحاد الروسي”.

وأكدت غرينفيلد: أنّ الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر من أي وقت مضى منذ بداية الثورة السورية، لكن بدلاً من توفير المزيد من سبل الوصول لتزويد السوريين بالغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإنسانية، استخدمت روسيا حق النقض.

وأشارت أن القرار الذي تبناه المجلس سيمكّن، على الأقل، شاحنات الأمم المتحدة من المرور مرة أخرى عبر معبر باب الهوى، ويضمن عدم توقف المساعدات المنقذة للحياة بشكل كامل.

وأردفت غرينفيلد أن الأمم المتحدة  كانت ترسل شهريا نحو 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عام 2021، وكانت تصل لأكثر من 2 مليون إنسان.

وأكدت أنّ هذه المساعدات عدة مطلوبة بشدة، فهناك 4.1 مليون شخص محتاج في شمال غربي سوريا مقارنة بنحو 3.4 مليون العام الماضي”.

وختمت غرينفيلد بيانها أنّ أزمة الغذاء تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وأوصلت العديد من العائلات السورية إلى حافة الهاوية”.

يذكر أنّ مجلس الأمن أخفق يوم الخميس الماضي في اعتماد مشروع قرار “نرويجي- أيرلندي” مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى