تصحيح معلومات حول “كمين المزيرعة” الذي وقع فيه مقاتلي الإدارة العسكرية بفعل عائلة جقموق

تناقلت بعض المصادر أنباء عن مقتل 17 مقاتلاً من إدارة العمليات العسكرية في كمين مزعوم بمدينة جبلة بريف اللاذقية، لكن، وفقاً لمصادر أهلية من منطقة المزيرعة، فإن هذه المعلومات غير دقيقة “مكذوبة”.

وتشير التفاصيل، إلى وقوع حادثة في منطقة الحكيم على طريق المزيرعة، حيث حدث خلاف بين مجموعة من مقاتلي الإدارة العسكرية وعائلة جقموق، أسفرت عن ارتقاء 4 عناصر من الإدارة العسكرية.

وإن السبب وراء الحادثة هو إطلاق النار على ابنهم “علي جقموق”، الذي يُزعم أنه كان يقوم بالسرقة وعندما كشف أمره وطلب منه الوقوف لم يتوقف، وقد يكون هناك أسباب أخرى غير معروفة.

وفي هذه الأثناء، قامت عائلة الشاب بإطلاق النار على مقاتلي الإدارة العسكرية، وبذلك فإن عائلة جقموق هم فقط من قاموا بإطلاق النار، وليس لمقاتلي الإدارة العسكرية أو الأهالي أي دور في الأحداث الجارية.

ومن المهم التأكيد على أن أي خبر يتضمن عبارات طائفية مثل “علوي” أو “سني” أو “شيعي” وغالبًا ما سيكون خبر مكذوب فإن هذه الأخبار تهدف إلى نشر الفتنة، وغالباً مايكون وراءها جهات إيرانية تعمل على تعزيز الفوضى في المنطقة.