أعلن الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، أن واشنطن، ستسلّم أوكرانيا 31 دبابة من طراز “أبرامز”، مشيرًا إلى أن ذلك جاء “بالتوافق والتعاون مع كافة حلفائه”، وأنّ هذه المساعدات العسكرية ستعزز قدرة القوات الأوكرانية على صد الهجوم الروسي المستمر.
وفي مؤتمر صحافي، قال بايدن، إنه أجرى مباحثات هاتفية مع زعماء كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في إطار التعاون المشترك والوثيق من أجل دعم أوكرانيا.
وأضاف: “الولايات المتحدة وأوروبا متحدتان بشكل كامل في دعم أوكرانيا، وسنعمل على تعزيز قدرة قواتها”.
واعتبر بايدن أن روسيا “فشلت” في التفرقة بين الحلفاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
في حين أشار الرئيس الأمريكي، إلى أن تسليم ما مجموعه 31 دبابة أبرامز إلى أوكرانيا “هو بمعدل كتيبة كاملة من الدبابات”.
وأوضح أنّ “تسليم أوكرانيا دبابات أبرامز يتوقف على مدى جاهزية قواتها، واستعدادهم لاستخدامها”.
ونوه بايدن إلى أن تدريب القوات الأوكرانية على استخدام وصيانة وإمداد الدبابات سيبدأ “في أقرب وقت ممكن”، مشيرًا إلى أن تسليم نظام الأسلحة المتقدم “سيستغرق بعض الوقت”.
وجاءت موافقة بايدن على منح أوكرانيا دبابات “أبرامز” بعد مناشدة من كييف، وتنسيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في أوروبا.
كما أشاد الرئيس الأميركي بالمواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، وتقديم عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي الأسلحة المتطورة لكييف، لجعلها في موقف قادر على التصدي لروسيا.
وذكّر بتسليم بريطانيا وفرنسا دبابات متطورة لأوكرانيا، فضلًا عن موافقة ألمانيا على تسليم أوكرانيا دبابات “ليوبارد 2”.
كما كشف بايدن عن أن ألمانيا بصدد “تسليم كييف منظومة صواريخ باتريوت”. بيد أنه في المقابل، شدد على أن الدبابات والمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، “لا تشكل تهديدا هجوميا لروسيا”.
