غير مصنف

الشبكة السورية تحصي أعداد قتلى الذخائر العنقودية ومخلفاتها وتطلق تحذيرًا

 

أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الإثنين 30 كانون الثاني/ يناير، أنّ 1435 سوريًّا بينهم 518 طفلًا، قُتلوا بالذخائر العنقودية ومخلفاتها التي استخدمها نظام الأسد والاحتلال الروسي، مشيرة إلى أن النظام وروسيا قصفا سورية بـ 20 نوعًا من الذخائر العنقودية.

وأوضحت الشبكة، أن قرابة 10 – 40% من هذه الذخائر لا تنفجر، مؤكدة أن المئات من الذخائر العنقودية في سوريا قد تحولت إلى ما يُشبه الألغام الأرضية، التي تؤدي إلى قتل أو تشويه المدنيين وتحقيق إصابات بليغة في صفوفهم.

في حين أشار التقرير إلى أن “مخلفات الذخائر العنقودية تهديد مفتوح لحياة الأجيال القادمة في سوريا، حيث عرض خرائط لمناطق انتشار مخلفات الذخائر العنقودية في العديد من المحافظات السورية”.

وتابعت الشبكة، أن “الأراضي السورية تعرضت على مدى قرابة 11 عامًا لقصف متكرر وكثيف بالذخائر العنقودية من قِبل النظام السوري أولًا، ومن قِبل القوات الروسية بعد تدخُّلها العسكري ثانيًا، وأن مئات الهجمات وُجهت نحو أهدافٍ مدنية بما فيها أراضٍ زراعية أو مناطق مأهولة بالسكان، وخلَّفت ضحايا من القتلى والمصابين في صفوف المواطنين السوريين.

كما أورد التقرير عدة أنماط ميزت استخدام قوات النظام وروسيا لهذه الذخائر العشوائية، مشيرًا، أن خطورتها تكمن في الآثار المترتبة عليها، التي تتجاوز حقبة الحروب والنزاعات، بسبب تحوُّل مخلفات الحرب إلى ألغام تحصد الأرواح.

وفي السياق ذكرت الشبكة أنّ أوَّل استخدام موثَّق للذخائر العنقودية في سوريا كان في تموز/ يوليو 2012، والنظام السوري والقوات الروسية هما فقط الجهتان اللتان استخدمتا الذخائر العنقودية في سوريا.

وختم التقرير، بالإشارة إلى الصعوبات الكبيرة والتحدِّيَات في صعوبة تحديد المسؤول عن حوادث القتل أو الإصابة بمخلفات الذخائر العنقودية التي لا تنفجر وقت الهجوم وتتحول إلى ما يشبه الألغام الأرضية، واستعرض أبرزها، وأسندَ التقرير المسؤولية في مثل هذه حوادث من قتل أو إصابة إثر انفجار مخلفات الذخائر العنقودية إلى نظام الأسد والاحتلتل الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى