التقارير الإخبارية

“الإسلامي السوري” يصدر بيانًا يدعو فيه للثبات على مبادئ الثورة

أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا أكّد فيه على رفض المصالحة مع نظام الأسد.

 

وقال المجلس في بيانه: “أخذنا على أنفسنا ألانكون شهود زور على مشاريع تصفية الثورة السورية، وإننا نرى دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام المجرم تجري على قدم وساق فإننا نؤكد أنّ الموت ونحن نتجرع السم أهون ألف مرة من أن نصالح عصابة الإجرام التي دموت سوريا وأبادت أهلها”.

 

وأضاف البيان، إنّ “مصالحة تلك العصابة تعني أن يموت شعبنا ذلًا وقهرًا وتعني بيع دماء الشهداء الذين مضوا وهم ينشدون كرامة سوريا وعزة أهلها”.

 

في حين دعا المجلس في بيانه إلى “الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل”.

 

وأردف، إنّ المجلس إذ يثمن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر، يطالبها بضمان حقوق المهاجرين وعلى رأس تلك الحقوق العودة الطوعية الحقيقية الآمنة التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام.

 

وجاء بيان المجلس عشية دعوات لمجموعة من الناشطين للخروج بمظاهرات حاشدة في عموم مناطق الشمال السوري، غدًا الجمعة بعد صلاة الظهر، وذلك تحت شعار “لن نصالح” وشعار “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”.

 

وتأتي هذه الدعوات من ناشطين سوريين ثوريين من أجل “التأكيد على ثوابت الثورة السورية والاستمرار بها ورفض كل أشكال المصالحة مع نظام الأسد قولًا وشكلًا ومضمونًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى